زعماء الأغلبية يسعون لإقناع لشكر بالخروج إلى المعارضة

بدأ حزب الاتحاد الاشتراكي، يبتعد عن دائرة الأحزاب المرشحة لتشكيل الحكومة المقبلة، بعدما مكنت الاتصالات الأخيرة التي جرت بين رئيس الحكومة، ورئيس التجمع الوطني للأحرار من تليين موقف الأخير ودفعه إلى إقناع الاتحاديين بالتراجع عن مطلب المشاركة، حسب ما جاء في يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع.

وكشفت الجريدة، نقلا عن مصادر مطلعة على سير مشارورات تشكيل الحكومة، أن هناك اتصالات مكثفة من أجل إقناع لشكر بضرورة القبول بالعودة إلى موقع المعارضة، مع إمكانية نضمام الحزب إلى الحكومة بعد فترة معينة، عندما تخف حدة الصراع الذي رافق مشاروات تشكيل الحكومة المقبلة.

وتضيف اليومية، أنه في المقابل ينتظر أن يلتحق حزب الاتحاد الدستوري بالأغلبية السابقة، وهو ما سيمكت من إخراج المفاوضات من النفق المسدود.

تصريحات إدريس لشكر فتحت، بدورها، شيئا من الأمل من تشكيل الحكومة في أقرب وقت، حيث صرح بأنه إذا اقتضت مصلحة الوطن أن يكون الحزب في المعارضة لمدة 5 سنوات أخرى فسيكون ذلك، غير أنه عاد ليؤكد بأن مصلحة الوطن تقتضي أن يكون الاتحاد في الحكومة.

وتردف الجريدة، أن الاتصالات الأخيرة التي جرت بين بنكيران وأحنوش والعنصر كان هدفها الأساسي هو إيجاد مخرج للأزمة المستمرة منذ أربعة أشهر. فرغم أن العنصر نفى أن يكون قد تحدث لبنكيران في موضوع المشاورات، إلا أن مصادر اليومية، أكدت أن اللقاءين جاءا بعد اتصالات مكثفة، ومساع للوساطة قادتها أطراف حزبية من أجل الخروج بحل يحفظ ماء وجه الجميع.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة