في الوقت الذي عبرت مجموعة من الفعاليات الاستقلالية عن معارضتها لطريقة تسيير الحزب من طرف حميد شباط والتعبير عن ذلك بطرق مختلفة، تساءل الكثير من أنصار الحزب عن السبب وراء تواري عدد من القيادات عن الأنظار وعدم خروجها للواجهة للتعبير عن رأيها فيما يعيشه حزبهم، ويتعلق الأمر بحمدي ولد الرشيد وقيوح ومضيان والأنصاري وبوعمر تغوان وآخرين.
ففي الوقت الذي يفترض في هذه الأسماء أن تخرج للعلن وتعبر عن رأيها فيما يعيشه الحزب، يقول مصدر مطلع، فضلت بدل ذلك التراجع للوراء واللعب على الحبلين فتارة تجدها إلى جانب شباط في بعض المناسبات غير الرسمية، وتارة تقوم بانتقاد هذا الأخير في جلسات خاصة وتحميله مسؤولية الوضعية التي يعيشها الحزب حاليا.
