هتك عرض شاب وابتزازه من قبل عاطل عن العمل

أحال المركز القضائي بعين حرودة، ضواحي البيضاء، الخميس الماضي، متهما على الوكيل العام باستئنافية البيضاء، بجناية هتك عرض شاب بالعنف، والتهديد بالسلاح الأبيض وتصوير وقائع هتك العرض من أحل التشهير والابتزاز، الخبر تناولته يومية الصباح في عدد يوم الاثنين.

وذكرت اليومية أن المتهم من دون سوابق، دفعته البطالة إلى التفكير في وسيلة تدر عليه أموالا مهمة، فخطط لابتزاز الضحايا بأشرطة فيديو يظهر فيها وهو يهتك عرضهم، عبر مطالبتهم بمبالغ مالية مهمة كل أسبوع، وأن الشاب كان ضحيته الأول.

وحسب اليومية فقد كان الضحية البالغ من العمر 20 سنة، متوجها إلى منزل بعين حرودة، ليلا، ليفاجأ بالمتهم يشل حركته ويضع سلاحا أبيضا على عنقه مهددا بقتله إن حاول مقاومته، إذ اعتقد الشاب أن المتهم يريد سرقة هاتفه المحمول، فحاول تسليمه له خوفا من تعرضه لطعنة غادرة، لكن المتهم طلب منه التزام الصمت ومرافقته لمنزله، القريب من مكان الاعتداء من مقاومة.

وقالت اليومية إن الشاب رضخ لتهديدات المتهم، وداخل المنزل، عمد إلى تكميم فمه، ووثقه بحبل، وجرده من ملابسه، فشرع يلتقط له صورا مخلة، قبل أن يشرع في هتك عرضه، ويسجل الواقعة في شريط فيديو في هاتفه المحمول، وبعد أن انتهى المتهم من اعتداءه الجنسي على الضحية، أطلق سراحه، وطلب منه تسليم 200 درهم أسبوعيا، تحت التهديد بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتوب.

وأوضحت اليومية إن الضحية تقدم بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بعين حرودة، كشف فيها تفاصيل الاعتداء الجنسي عليه والابتزاز الذي تعرض له من قبل المتهم، فاستفنفرت الشكاية عناصر الدرك، وقررت نصب كمين للمتهم بتنسيق مع الضحية، إذ طلبت منه الاتصال به، وتحديد موعد لتسليمه مبلغا ماليا، لثنيه على نشر الفيديو على الانترنيت، فانطلت الحيلة على المتهم وتم الاتفاق أن يكون اللقاء في مقهى بعين حرودة.

وحسب اليومية دائما، فقد حضر المتهم إلى المقهى للقاء الضحية، ولحظة تسلمه المبلغ المالي، تفاجأ بالعناصر الدركية تحاصره، وأثناء تفتيشه، حجزت هاتفه المحمول وأطلعت على الصور الفاضحة للضحية، وشريط الفيديو الذي يوثق لهتك العرض، ليتم نقل المتهم إلى مقر المركز القضائي من أجل تعميق البحث، بتعليمات من النيابة العامة، كما أرسل الهاتف المحمول إلى المختبر العلمي بالرباط للتأكد من أن المتهم لم يرسله إلى مقربين منه.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة