مسؤولون مغاربة يتدخلون لاسترجاع هياكل وآثار مهربة من المملكة

تدخلت جهات عليا بشكل مستعجل لإعادة تحف ثمينة مغربية وهياكل ديناصورات مغربية، إذ تم منع عملية بيعها في آخر لحظة بفرنسا قصد إعادة ما سمي بالكنز إلى المغرب، رغم عدم وجود متحف خاص بهياكل حيوانات منقرضة منذ ملايين السنوات.

وذكرت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، أن جهات عليا نافذة ربطت الاتصال بمسؤولين فرنسيين لإرجاع “البليسيوزور” إلى المملكة المغربية على أساس عقد اجتماع لاحق مع بائع إيطالي، والدار المشرفة على المزاد العلني والطرف الطالب، إذ تدخل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى ليجمع الأطراف ويكون الاتفاق وديا.

وتضيف الجريدة أن التحف الثمينة والهيكل الذي يعتبر كنزا وطنيا سيرجع إلى المغرب مقابل صفقة مالية، علما أن الثمن الافتتاحي للهيكل العظمي حدد في 350 ألف أورو، رغم أنه هرب بطريقة غامضة، كما هو الحال بالنسبة لتحف ثمينة عثر عليها تقنيون بمناجم ولم يقدروا قيمتها الرمزية.

من جهة أخرى، أكدت مصادر اليومية، أن جهات عليا تمكنت من إقناع ألكسندر جيكيلو، المسؤول عن بيع هيكل عظمي من الزواحف البحرية، بأن الأمر يرتبط بمشاعر المغاربة ويخص عددا من الجهات المسؤولة بالمغرب، في وقت أكدت فيه ذات المصادر أن ثمن إعادة الهيكل العظمي المعني باهظ جدا، لتوفر البائع على فواتير أربع قطع لهيكل الحيوان البحري تم جمعها خلال سنوات طويلة بعد عمليات بحث كلفت الكثير.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة