كشف مصدر قريب من التحقيق في قضية قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، أن فرقة أمنية مشتركة تحقق مع شخص يدعى ماركوس، يقطن بإسبانيا، ويعتبر صديقا لمرداس، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر الخميس.
المصدر نفسه، الذي رفض الكشف عن اسمه، أضاف أن ماركوس ملياردير مغربي، مقيم بإسبانيا منذ سنوات، ويمتلك عددا كبيرا من الحانات والعلب الليلية بالدولة ذاتها، ويشتبه في أن تكون له صلة بواقعة جريمة قتل البرلماني.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر أمني، أن عبد اللطيف مرداس كثف في الآونة الأخيرة، قبيل مقتله، زياراته إلى إسبانيا، حيث جلب منها مواد مشبوهة باهظة الثمن، رفض المصدر الكشف عن ماهيتها.
من جهة أخرى، علمت “آخر ساعة”، من مصدر أمني محلي، أن عبد الكريم مرداس، شقيق القتيل، قدم شكاية لدى المصالح الأمنية، بخصوص تعرض قبر والدته للنبش، من طرف مجهولين، مرجحا فرضية علاقة الأمر بالجريمة، لاسيما أن منزل عبد اللطيف، بـ “ابن أحمد”، كان قد تعرض للتخريب والسرقة، قبيل أيام، وهو ما جعل كثيرين يربطون ذلك بجريمة القتل.
يشار إلى أن “آخر ساعة” كانت قد ذكرت في مقال سابق، أن مرداس يمتلك عقارات في إسبانيا، وأنه زارها 7 مرات في شهر فبراير الماضي.
يذكر أن التحقيقات في قضية قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، لازالت جارية، إذ حققت فرقة مشتركة مع زوجة مرداس، وبعض أصدقائه، وكذا مع تجار للمخدرات، ومسؤولين سياسيين، كما حققت مع صديقه المقرب عضو المجلس الأعلى للقضاء حسن أطلس، وفق شروط خاصة.
