متهم آخر في مقتل مرداس يهرب إلى تركيا

علم “إحاطة.ما” أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لا زال يبحث عن متهم آخر في قضية مقتل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس.

وكشف مصدر مطلع لــ”إحاطة.ما” أن المتهم “الهارب من العدالة” يدعى “حمزة” وهو ابن أخت القاتل الذي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأضاف المصدر ذاته أن “ابن أخت القاتل” غادر المغرب في اتجاه تركيا قبل أن يختفي عن الأنظار، مؤكدا أن السلطات الأمنية تواصل البحث للوصول إليه واعتقاله.

وتم صباح اليوم الأحد 26 مارس، إعادة تمثيل وقائع جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أعلن أول أمس الجمعة، أنه تم توقيف المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس بتاريخ 7 مارس الجاري.

وأوضح المكتب المركزي، في بلاغ بهذا الخصوص، أن المجهودات الأمنية المبذولة مكنت من كشف هويات المشتبه في ارتكابهم لهذا الفعل الإجرامي وتوقيفهم، وكذا حجز السيارة التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الجريمة، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم عن حجز بندقية للصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية.

وأضاف البلاغ أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، والتي كان ضحيتها النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس.

وقد تطلبت إجراءات البحث في هذه القضية، حسب المصدر ذاته، جمع معطيات تقنية، وتحليل بياناتها، فضلا عن التوصل إلى قرائن مادية دامغة من خلال تحليل الآثار التي تم رفعها من مسرح الجريمة.

وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، علما أن تفاصيل أوفى عن هذه القضية، وتطورات ومآل البحث فيها، سيتم الكشف عنها لاحقا، وذلك ضمانا لحسن سير الأبحاث الجنائية التي لا تزال متواصلة في القضية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة