أعرب أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الكاف)، عن عزمه الاشتغال مع المغرب من أجل إحداث التغيير وإعادة الهيئة القارية للطريق الصحيح، لتكون في مستوى تطلعات إفريقيا.
وقال أحمد أحمد، في حديث نشرته جريدة (ليكونوميست) اليوم الأربعاء، “إن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي أترأسها، تنفتح على جميع الآفاق، وتشترك مع المغرب، مند البداية من أجل إحداث التغيير”.
فالنسبة إليه، كرة القدم “لا يمكن أن تبقى اليوم خارج التطورات السياسية للقارة”، مشيرا إلى أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تنخرط في الدبلوماسية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن كرة القدم يجب أن تتلاءم مع دبلوماسية القارة الإفريقية.
من جهة أخرى، أفاد أحمد أحمد بأن من بين أولويات الرئاسة الجديدة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هو تنظيف البيت الداخلي، وجعل الكونفدرالية على المستوى الإداري تستجيب لقواعد ومعاييير التسيير العصري، خصوصا في الجانب المالي، معبرا عن رغبته أيضا في أن يتم افتحاص وتدقيق حسابات الكونفدرالية، الذي يعتبر شرطا إداريا قبل تسلم زمام مؤسسة كبيرة كالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وعبر أحمد أحمد عن ثقته في أن دولا كبرى كالمغرب، ومصر، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، وغانا، والكونغو، يمكنها المساهمة على جميع المستويات في تحقيق أهداف الرئاسة الجديدة، مشيرا إلى أن كرة القدم يجب أن تستعمل كوسيلة من أجل التوعية الاجتماعية والاقتصادية.
وفيما يخص تحديث الحكامة داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اعتبر أحمد أحمد أن العديد من الأشخاص يتوفرون على الإرادة، ولديهم الخبرة الكافية، لكن كل ذلك يرتبط بالإصرار والعزيمة.
وقد اختار رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي استقال من منصبه كنائب رئيس البرلمان الملغاشي من اجل التفرغ لمهمته الجديدة، المغرب كأول بلد يزوره بشكل رسمي.
