مفاجأة.. ظهور شاب عشريني يزعم أنه ابن البرلماني المقتول مرداس

ينتظر أن تشهد قضية قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس فصلا جديدا، عقب ظهور شاب عشريني يزعم أنه ابن القتيل. وكشف مصدر قريب من التحقيقات في القضية، أن الشاب المعني يبلغ من العمر 22 سنة، وقد استفسر أحد المسؤولين بمدينة سطات عن ممتلكات مرداس، وعن نية أرملته، مضيفا أن هذه الأخيرة قدمت إلى المحافظة يوم الجمعة الماضي، بغية الاطلاع على ممتلكات زوجها السابق، ومعرفة قيمة الضرائب التي يدين بها للدولة، كما سحبت شهادة الإراثة من المؤسسة نفسها، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد الخميس.

وأضاف المصدر أن أحد المسؤولين الذي كانوا مقربين من مرداس قيد حياته، سارع إلى إخبار مسؤولي المحافظة العقارية فور علمه بخطوة الزوجة، أن للراحل ابنا آخر وأن المسطرة المتبعة يجب أن تنحو منحى جديدا اعتبارا لهذا المستجد. وحول هوية أم الشاب المذكور، قال المتحدث إنها امرأة أمازيغية الأصل، كما استبعد أن تكون بينهما وثيقة توثيق للزواج، مشيرا إلى أن التحاليل الطبية كفيلة بإثبات مدى صحة ادعاء الولد.

وكانت النيابة العامة قررت إجراء تحقيق في مواجهة ثلاثة متهمين، هم هشام المشتري، المتهم الرئيسي في جريمة قتل مرداس، وأرملة القتيل، وأخت المتهم التي كانت تعمل عرافة وأوهمت الأرملة بحل مشاكلها مع مرداس، لتنسب إليهم تهم تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في ذلك، وحمل سلاح ظاهر بدون ترخيص.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة