الكشف عن حقيقة «ملايير قناة السادسة وترجمة عيوش للقرآن الكريم »

نفت مصادر مطلعة من داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون كل ماراج حول استفادة نبيل عيوش وشركته عليان للإنتاج من صفقة لترجمة القرآن الكريم ب8 ملايير لصالح القناة السادسة.
وقالت المصادر ذاتها ل « إحاطة.ما » أن كل ماراج عاري من الصحة بل يدعو إلى السخرية إذ أن قناة السادسة لا تطلق طلبات عروض أصلا، وليس لها النية في التعامل مع شركة عيوش أو غيرها.
وأضاف مصدر فضل عدم الكشف عن هويته أن الترويج لمثل هذه الأكاذيب والأباطيل استهداف للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون يريد النيل من سمعة موظفيها وتقنييها والعاملين بها، حيث لا تستند هذه الإدعاءات لأي معطى حقيقي.
من جهتها أكد بلاغ لشركة عليان للإنتاج، لصاحبها نبيل عيوش، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أنه تبعا للأخبار الزائفة التي تم تداولها على صفحات بعض الجرائد الوطنية، والمواقع الالكترونية، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تؤكد شركة عليان للإنتاج أن كل ما راج بخصوص صفقة مفترضة مع قناة السادسة لا أساس له من الصحة بل مجرد تلفيق وبهتان الهدف منه… تغليط الرأي العام الوطني.
وتحرص شركة عليان على التأكيد أنه لا يربطها أي تعاقد، من أي نوع، مع قناة السادسة، وبأن ما تداولته بعض المنابر عاري من الصحة.
وتبعا لكل هذا، تحتفظ شركة عليان بحقها في اللجوء إلى القضاء ومتابعة كل من يروج للأكاذيب والافتراءات مع الإشارة إلى أن بابها مفتوح للتواصل والرد على كل تساؤلات الصحافة والإعلام.

وفي الاتجاه ذاته، أصدرت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون توضيحا جاء فيه أن الشركة تُكَذّب الإدعاءات المتعلقة بمشروع ترجمة القران. وأضاف التوضيح أن بعض المنابر تناقلت أخبارا غير صحيحة متعلقة بتكليف مسؤولي قناة السادسة لأحد المنتجين تنفيذ إنتاج برنامج ترجمة القرآن الكريم إلى عدة لغات بمليارات السنتيمات! لذا،  نود التأكيد على أن هذا المشروع غير حقيقي و لا أساس له من الصحة، وهو افتراء و كذب و من نسج الخيال.  وعليه، فلأصحاب هذا الإدعاء كامل الحرية في إعداده و إنتاجه و بثه لكوننا غير معنيين به.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة