قررت وزارة الشباب والرياضة إعادة الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية المخصص لانتخاب رئيس جديد ومكتب جامعي، والغاء الجمع الذي انعقد يوم 05 مارس بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد بمدينة سلا، بعد تقديم عدة أندية وطنية لشكايات حول الخروقات التي شابت العملية، وانتفاء صفة التصويت والانتخاب لدى مجموعة من الحاضرين للجمع السابق.
وكانت أندية البيضاء واكادير قد راسلت وزارة الشباب والرياضة يوم ثاني مارس الماضي، حول المشاكل التي تعاني منها أسرة هذه الرياضة والتي تحول دون تنظيم الجمع في ظروف عادية، وكذا الاختلالات التنظيمية والمادية التي شهدتها الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية خلال السنوات الاخيرة، تحت رئاسة الرئيس السابق عبد الله العرايشي.
كما تقدمت هذه الأندية يوم ثامن مارس 2017 كما تبرز الوثائق عبر محامي بهيئة اكادير بعريضة لغلغاء الجمع العام، المنعقد يوم خامس مارس نظرا لخرق مساطر القانون الأساسي، ولإشراف الرئيس السابق بنفسه على العملية الانتخابية واستلام اللوائح، رغم كون القانون يفرض إشراف لجنة محايدة على اختيار المكتب الجامعي الجديد، وأيضا لترشح ممارسين تنتفي فيهم صفة الترشيح وشغل مناصب بالمكتب الجامعي.
وقد قررت وزارة الشباب والرياضة إعادة الجمع العام والتاكد من احترام القوانين التنظيمية بالاضافة إلى دعوة جميع الأندية التي تتوفر على أحقية التصويت، فيما لا زالت بعض الأصوات داخل أسرة الدراجات تطالب بحل الجامعة وإشراف لجنة مؤقتة على تسيير شؤون الجامعة، لإعادة الاعتبار للممارسين، والاهتمام بمختلف أصناف الدراجات النارية.
كما تطالب هذه الأندية بإبعاد الرئيس السابق عبد الله العرايشي عن الإشراف على شؤون الجامعة، الى حين التحقيق في طريقة صرف المنح والميزانيات، خلال الولاية السابقة للمكتب الجامعي.
