الدورة 16 لموازين: منصة شالة تكرم موسيقى جزر العالم

يستضيف الموقع الأسطوري لشالة في إطار الدورة 16 لمهرجان “موازين..إيقاعات العالم” (12-20 ماي) برمجة تحتفي بموسيقى أقصى جزر العالم من لا رينيون إلى إيلها غراند مرورا بمرمرة والمارتنيك.

وأعلنت جمعية مغرب الثقافات في بلاغ أن منصة شالة تستضيف هذه السنة ألمع الفنانين حول تيمة الجزر من خلال برنامج يكتشــف الجمهــور عبره موروثـات غنائية ا صيلـة لا زالـت تتمتـع بقوتهـا وبجرا تهـا وبسـحرها.

في حفل الافتتاح لمنصة شالة، يوم السبت 13 ماي، سيصدح صوت الفنانة القبرصية فاكيا ستافرو ، وتختزن هذه الفنانة في أدائها الغنائي إرثا من الأنغام والألوان التي تحيل على أصولها المتوسطية. بالاضافة إلى أغنيتها “وورلد”، تألقت فاكيا في سماء الحفلات التي أحيتها ومن خلال ألبوماتها الغنائية المتعددة والفريدة. عالمها الموسيقي يمزج الفادو بالأغنية اليونانية والموجة الجديدة والجاز.

وفي اليوم الموالي، أي يوم الأحد 14 ماي، سيقدم جاستن فالي من مدغشقر “أول ستارز” أداء غير مسبوق لـ فاليها، وهي آلة القانون على شكل أنبوب من الخيزران. صوته يبدو وكأنه خليط من القيثار والكورا والهاربسكورد. ويعتبر جاستن فالي سفيرا للموسيقى القادمة من مدغشقر حيث يحيي حفلات بشتى أنحاء العالم، كما شارك بجانب أبرز الأسماء الموسيقية ك”بيتر غابرييل”.

أطلق جاستن العديد من الألبومات وتعاون مع عدة فنانين مثل المغنية “كيث بوش” وعازف الأكورديون الباسكي “كيبا جونكيرا”. دعا جاستن خمسة موسيقيين يتقنون كل الأنماط الموسيقية الخاصة بمدغشقر لحضور هذا الحفل الاستثنائي، حيث سيرافقه “ريجيس جيزافو” أستاذ الأكورديون. حصل جاستن فالي على الجائزة “ساكيم” لسنة 2006 الخاصة بالموسيقى التقليدية.

ويوم الاثنين 15 ماي، سيسافر مقام رودز ,الذي يتكون من المغني التركي عبد الرحمان تاريكسي وعازف الكمان التونسي زياد زواري بالجمهور في فن المقام. وأصبحت جزيرة مرمارا منبع الأنواع الموسيقية القادمة من شتى أنحاء العالم: “تبا” من تونس، “راغا” من الهند، كناوة من المغرب، حيث يشكل المقام السمات المشتركة بين كل هذه الأنواع والذي يسمح لها بالانسجام فيما بعضها لتتلاقى في جزيرة مارمارا. يرافق هذا الثنائي قارع الدرامز الأرميني “جوليان تيكيان”. يسرد هذا الثلاثي ذكريات الأناشيد القديمة من خلال إيقاعات معاصرة.

تريو شيكويلو و ماركو ميزكيدا، القادمان من جزر البليار بإسبانيا، سيطربان، الثلاثاء 16 ماي، جمهور منصة شالة، وتجمع هذه الفرقة بين شخصيتين فنيتين مميزتين، مزيج يمتاز بالأصالة والإعجاب المتبادل والإخلاص التام إلى الموسيقى. ماركو ميزكيدا هو موسيقي متكامل وأسطوري يعزف بأسلوب فريد على البيانو،وينهل من أساليب موسيقية متنوعة، كما يمتاز بحضور رائع على المنصات الأوروبية. أما خوان غوميز “تشيكويلو” فهو واحد من عازفي القيثارة المتميزين في أسلوب الفلامينكو، وهو واحد من أكثر الملحنين إنتاجا وأصالة في الأجيال الأخيرة. رافق العديد من الموسيقيين مثل “شانو دومينيغيز”، كما تعاون أيضا مع عازفة البيانو “ماريا جواو بيريز”.

ويوم الأربعاء 17 ماي، ستلهب أغاثا إيراسيما من الجزيرة الكبرى من البرازيل، الجمهور بأغاني الجاز والموسيقى البرازيلية، وهذه الفنانة ذات الأصول الفرنسية البرازيلية المتألقة تشبه كثيرا الفنانة “بيلي هوليداي” في أسلوب غنائها والفنانة “تانيا ماريا” في طاقتها وحسها في الإيقاع. وستتحف هذه الفنانة بكل تأكيد جمهور موازين بنبرة صوتها الرنان وحضورها اللافت على المنصة.

يندرج أسلوبها الموسيقي ضمن “البوصا نوفا” والإيقاعات المعاصرة، حيث نهلت كثيرا من ألحان والدها. وستصدح هذه الفنانة كذلك خلال حفلها بمنصة شالة بموسيقى ستذهب بالجمهور في رحلة رائعة إلى قلب جذورها البرازيلية.

عقب هذه التشكيلة الساحرة من الفنانين، سيكون جمهور منصة شالة، يوم الخميس 18 ماي، على موعد مع ستيلا غونيس من المارتينيك بفرنسا، وتعد هذه الفنانة مغنية وراقصة على إيقاعات الموسيقى التقليدية لجزيرة مارتينيك. وتملك ستيلا صوتا غنيا وقويا مكنها من القيام بنجاح كبير ب جولات بجزر الكراييب وفرنسا.

ويوم الجمعة 19 ماي، ستتألق جزيرة لارينيون الفرنسية، من خلال مجموعة ساوداج، التي يمثل أعضاؤها القادمين من جزيرة لارينيون رمزا للجيل الجديد من الفنانين الذين حملوا على عاتقهم الترويج لفن “المالويا”، حيث يتحفون بصوتهم الشجي وإيقاعهم الرائع في أبرز المنصات الراقية عالميا. فرقة خماسية شابة مولعة بالسفر تتغذى على التأثيرات الجنوبية والغرب الافريقية والاوروبية. تبهر الجمهور من خلال نضج انصهار صوتها، وفية لتاريخها وأجدادها مع الانفتاح على مختلف الأجناس.

وقد توجت هذه الفرقة بجائزة أحسن صوت في المحيط الهندي ضمن فئة “أحسن فرقة في الموسيقى العالمية لسنة 2015”.

وستبهر خلال الحفل الختامي لمنصة شالة، يوم السبت 20 ماي، الفنانة إليدا ألمايدا من الرأس الأخضر جمهور موازين، ويتعلق الأمر بفنانة متألقة ذات 23 ربيعا، أطلقت منذ صغرها ألبوم رائع يجمع بين ألحان شعبية والإيقاعات الخاصة بجزيرة سانتياغو: باتوك، فونانا، ومورنا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة