بلغت صادرات إقليم موريسيا الإسباني إلى المغرب ما مجموعه 341.36 مليون أورو خلال سنة 2016. وقد تمثلت أهم المنتجات الرئيسية المصدرة في الوقود بـ159.16 مليون أورو، والتعبئة والتغليف بـ 45.24 مليون أورو، فمنتجات الصهر والمسابك والصلب بـ31.42 مليون أورو، وذلك وفقا تقرير نشرته وكالة أوروبا بريس الإسبانية، يوم أول أمس الأحد.
وبحسب صحيفة “آخر ساعة” التي أوردت الخبر فقد نمت مبيعات إسبانيا لأسواق شمال إفريقيا بشكل مطرد منذ عام 2011، إذ بلغت 722.94 مليون أورو في سنة 2016، علما أن المغرب يعتبر الوجهة الرئيسية لهذه المبيعات، تليه الجزائر وليبيا ومصر وتونس.
وفي هذا الصدد، أكد خافيير سيلدران، مدير المعلومات في حكومة إقليم موريسيا، على أهمية مواصلة الرهان على القيمة السوقية للمنطقة، انطلاقا من المملكة المغربية، قائلا: “نحن ندرك أهمية فتح أسواق جديدة للشركات الإسبانية الموجودة في إقليم موريسيا، لكن يهمنا أيضا صيانة وزيادة المبيعات في المناطق الاستراتيجية في منطقة شمال إفريقيا، كما هو الحال بالنسبة للمغرب، حيث تستمر الصادرات في النمو بفضل مثل هذه البعثات، إذ انتقلت من 325 مليون أورو سنة 2015 إلى 341 مليون أورو في سنة 2016”.
وأفاد سيلدران أن إسبانيا نظمت ست بعثات تجارية متكاملة مباشرة إلى البلدان الإفريقية، في إطار ما يسمى “خطة إفريقيا”، التي تعتبر من بين أهم الأولويات الاستراتيجية هذه السنة لخطة الترويج الخارجي، بالتنسيق مع معهد التنمية لمنطقة موريسيا، وذلك بهدف توطيد هذه البيانات والاستمرار في فتح أسواق جديدة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن “العمل الذي سيعقد في المغرب من خلال هذه البعثات، هو المهمة التجارية الثانية التي تتضمنها خطة إفريقيا، بعد غانا وساحل العاج، وتشمل هذه الخطة التي يمولها الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية، إرسال غرفة التجارة لبعثة إلى المغرب خلال شهر ماي المقبل، بمشاركة 9 شركات من مختلف القطاعات بإقليم موريسيا الإسباني، ستشمل رجال أعمال في قطاعات الأغذية، والبناء ومواد البناء، والصناعة الكميائية، والإمدادات الصناعية، وتكنولوجيا المياه، والنقل والخدمات اللوجستية والآلات الغذائية”.
