في بلاد العجائب يواصل نجاحه ويدخل أسبوعه السابع في القاعات السينمائية

يواصل فيلم « في بلاد العجائب » لمخرجته جيهان البحار نجاحه في القاعات السينمائية الوطنية حيث دخل أسبوعه السابع.
ويشهد الفيلم الذي يقوم ببطولته عزيز داداس وماجدولين الإدريسي وفدوى الطالب ومالك أخميس وهدى صدقي ومحمد الشوبي، إقبالا كبيرا من طرف الجمهور والعائلات التي رحبت بهذا الفيلم الذي يجمع بين الكوميديا والدراما في قالب متفرد.

وحسب الإحصائيات المتوفرة حتى الآن فإن فيلم « في بلاد العجائب » لمخرجته جيهان البحار، الأول في البوكس أوفيس المغربي منذ بداية السنة ومنذ خروجه للقاعات في 15 مارس الماضي.
ويحكي « في بلاد العجائب »، الذي جرى تصويره على بعد 80 كيلومتر من مدينة أزرو قصة سيدة ثرية ومتعجرفة تتميز بشخصية فريدة تضطرها الظروف إلى العيش رفقة عائلة فقيرة في جبال الأطلس حيث الظروف الصعبة والحياة المزرية.


ويسعى « في بلاد العجائب » من خلال مقاربة كوميدية تسليط الضوء على معاناة سكان المغرب العميق في جبال الأطلس حيث قساوة الطبيعة والبرد الشديد وغياب المرافق الضرورية وأبسط مستلزمات الحياة.
وأكدت مخرجة الفيلم، جيهان البحار، أن ظروف التصوير التي جرت بين شهري دجنبر ويناير نواحي مدينة أزرو كانت صعبة جدا بالنظر إلى قساوة الطبيعة، وغياب البنيات التحتية في المغرب العميق، ومن هنا جاء عنوان الفيلم “في بلاد العجائب”، ليعبر عن حقيقة أننا نعيش في بلاد عجيبة مليئة بالتناقضات، والفوارق الكبيرة.


وأضافت البحار : «هدفي أن يوقظ الفيلم مشاعر لدى المشاهد ويخلف أحاسيس إيجابية تدعوه للتفكير والتأمل ».
وساهم في كتابة السيناريو إلى جانب جيهان البحار كل من رشيد حمان وجمال الخنوسي.
جدير بالذكر أن البحار خريجة شعبة السمعي البصري من كلية ابن مسيك بالدار البيضاء، ساهمت في كتابة سيناريو العديد من السيتكومات، بدءا من “للا فاطمة”، و « دار امي هنية » إلى “ياك احنا جيران”، وبعدها تفرغت لكتابة الأفلام التلفزيونية ك “حد الصداقة” لعادل الفاضلي، “للأزواج فقط” لحسن بنجلون، ثم أفلام سينمائية منها “نساء في مرايا” لسعد الشرايبي.


وبعد محطات لتعميق التكوين داخل وخارج المغرب في التخصصات الحيوية للصناعة الفيلمية، أطلت جيهان البحار في 2006 من خلال فيلمها القصير الأول «شيفت زائد حذف» الذي توج في مجموعة من المهرجانات الوطنية والدولية، بينها جائزة السيناريو بالدورة الثامنة لمهرجان بيروت الدولي.
ويظل فيلم ” الروح التائهة” وشمة بارزة في سجل المخرجة بعد ان حصد في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة جائزة النقد وجائزة أحسن سيناريو. وأعقب هذه المحطة الناجحة فيلم قصير آخر بعنوان ” الفصل الأخير ” الذي كرس موهبة إخراجية واعدة تبرر ترقب النقاد وعشاق السينما لأولى مغامراتها في الفيلم الطويل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة