اعتقلت الشرطة الإيطالية، أمس الجمعة، مواطنا كونغولي الجنسية، رفقة شاب مغربي يزعم أنه كان على اتصال مع التونسي الذي نفذ تفجيرات برلين شهر دجنبر الماضي، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد نهاية الأسبوع الحالي.
ووفق المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إيطالية، جاء تفكيك هذه الخلية الإرهابية بعد أبحاث وتحقيقات واسعة أجرتها الشرطة الإيطالية، بتنسيق مع أجهزة مكافحة المافيا والإرهاب، أفضت إلى أن المعتقلين الاثنين في العملية الأمنية على علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشاب المغربي يدعى سفيان العامري، يبلغ من العمر 22 عاما، ذكرت السلطات الأمنية الإيطالية أنه كان على علاقة مع التونسي أنيس عامري، منفذ تفجيرات برلين الألمانية في شهر دجنبر الماضي، أما المعتقل الثاني فهو مواطن كونغولي يبلغ من العمر 27 عاما وصل إلى إيطاليا كمهاجر غير نظامي قبل أن يستقر في إلمانيا.
وكشفت نتائج التحقيقات التي نشرتها وسائل إعلام إيطالية، أن المعتقلين كانا على استعداد لتنفيذ عمليات انتحارية في مناطق مختلفة من أوروبا.
وجاءت عملية الاعتقال هذه على بعد يومين فقط من اعتقال الشرطة الإسبانية، بتنسيق مع نظيرتها البلجيكية، ثمانية مغاربة في مدينة برشلونة وعدد من البلديات التابعة لها، للاشتباه في علاقتهم بخلية إرهابية كانت تخطط للقيام بتفجيرات في دول أوروبية كبلجيكا وفرنسا. حيث أوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أن أربعة أفراد من بين المعتقلبن الثمانية لديهم “عضوية واضحة” في تنظيم الدولة الإسلامية، ويجرى التحقيق معهم بخصوص هجمات سبق ارتكابها في بلدان أخرى.
