طنجة تحتضن لقاء لدراسة إعداد مخطط جهوي لحماية البيئة ومحاربة التغيرات المناخية بالجهة

تحتضن مدينة طنجة يومي الثلاثاء والأربعاء 02 و03 ماي الجاري، لقاء يخصص لدراسة إعداد مخطط جهوي لحماية البيئة ومحاربة التغيرات المناخية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تنظمه وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، مجلس الجهة وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد القضايا البيئية المتعلقة بالحفاظ على الأوساط الطبيعية والتغيرات المناخية، وتعزيز وتنشيط الشبكة الجهوية لجمع وتبادل المعلومات البيئية بين الشركاء على الصعيد الجهوي.

كما ستنحو الدراسة في اتجاه جمع وتحيين البيانات والمؤشرات البيئية، وخاصة تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة المتوفرة لدى الشركاء. وتحيين التقرير الجهوي الثاني للحالة البيئية في ظل التقسيم الجهوي الجديد، إضافة إلى إعداد مخطط جهوي للمحافظة على البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، كما سيتم في نفس السياق إعداد برنامج لتعزيز قدرات الشبكة الجهوية، مع الأخذ بعين الاعتبار لأهداف التنمية المستدامة الجديدة المعتمدة من طرف المنتظم الدولي سنة 2015، وتحديد الإجراءات اللازمة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.

وتتلخص الدراسة في مهمتين، الأولى في تحيين التقرير الأول عن الحالة البيئية مع التركيز على التغيرات المناخية. والثانية في إعداد مخطط جهوي للمحافظة على البيئة ومكافحة التغيرات المناخية.

وتميز اليوم الأول لفعاليات هذا اللقاء بإلقاء كلمات كل من وزارة الطاقة والمعادن، والتنمية المستدامة، كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وكلمة باسم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ألقتها آسية بوزكري النائبة الأولى لرئيس المجلس، وكلمة باسم ولاية الجهة.

وتواصل اللقاء بتقديم الدراسة، المنهج والجدول الزمني من طرف مكتب الدراسات( Hydroprotec Consult)، مع فتح نقاش في هذا الباب من طرف الحضور لإغناء طاولة اللقاء بمقترحات وآراء تصب في الموضوع.

ويتواصل البرنامج في الفترة بعد الزوال بورشة التحسيس والتكوين بفندق “رمادا أونكور” بجلسة أولى تتضمن تحديد الرهانات البيئية للجهة مع التركيز على التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة. حيث تتضمن الوحدة الأولى، تمهيد حول التقييم البيئي مع التركيز على إشكالية التغيرات المناخية والمخطط الجهوي لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. تليها بعد استراحة قصيرة، الوحدة الثانية، تحديد الرهانات البيئية للجهة مع التركيز على التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة. ويختتم اليوم الأول بعرض حصيلة أشغال اللجان الموضوعاتية.

جدير بالذكر أن اليوم الثاني، يتواصل غدا الأربعاء بورشة التحسيس والتكوين بنفس المكان بجلسة ثانية حول شبكة وأدوات جمع المعطيات والمؤشرات، حيث تتضمن الوحدة الثالثة: تحديد المؤشرات الموضوعاتية ذات الأولوية، والوحدة الرابعة: شبكة ومسار جمع المؤشرات، والوحدة الخامسة: التخطيط للمراحل المقبلة. ويختتم اللقاء بعرض الحصيلة الختامية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة