قاضي الجنايات يعطي الكلمة الأخيرة للمتابعين في “كازينو السعدي”

قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش الخاصة بجرائم الأموال تأجيل النظر في قضية “كازينو السعدي” إلى غاية 27 يوليوز المقبل، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر النطق بالحكم.

وحسب معلومات حصلت عليها يومية “المساء” في عدد نهاية الأسبوع فإن المتابعين الـ11 في القضية المعروفة بـ”كازينو السعدي” بمراكش، وبعد أن أعطيت لهم الكلمة الأخيرة قبل إدخال الملف إلى المداولة، انتظروا لساعات طويلة ترقبا للحكم الصادر في حقهم، ليفاجؤوا مساء الخميس، بقرار القاضي تأخير الملف إلى فصل الصيف، من أجل استدعاء كل من لحسن أوراغ، صاحب شكاية في القضية، ومصطفى بلمهدي، الشاهد في الملف، وصاحب الشريط الصوتي المسجل.

وأضافت اليومية، أن جميع المتابعين، حضروا بمن فيهم عبد اللطيف أبدوح، المستشار البرلماني الاستقلالي، بعد أن كان تخلف عن الحضور، مقدما في ذلك شهادة طبية بواسطة دفاعه، كما حضر أحمد البردعي، وعبد الغني متسلي، على كراسي متحركة، نظرا لكبر سنهما، إضافة إلى باقي المتابعين، الذين ليسوا سوى منتخبين جماعيين ونقابيين.

وبعد أن أعطيت الكلمة لكل واحد من المتهمين، قال محمد الحر، المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمة أخيرة للقاضي إن “تفويت الوعاء العقاري المعروف بكازينو السعدي وتصويتنا عليه تم بقرار من جهات عليا”، دون أن يكشف عنها، في الوقت الذي ذرف البعض الدموع.

وكان المتابعون في قضية تفويت وعاء عقاري في ملك الدولة بثمن 600 درهم للمتر، بناء على قرار للجنة التقويم، قد أدينوا بأحكام تتراوح ما بين خمس سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، مع مصادرة جل الشقق الموجودة في مشروع “السينكو”، وثلاث سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لبعض المتابعين، إثر شكاية تقدم بها رفاق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة