تم يومه الجمعة 05 ماي الجاري بجنيف رسميا، إطلاق الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالانهيار، بمبادرة من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ومنظمة “اليونيسكو”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد جرى حفل إطلاق هذا الصندوق بحضور “جاك لانغ” رئيس معهد العالم العربي وممثل فرنسا بمجلس الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالانهيار، ومحمد الخليفة المبارك رئيس سلطة أبو ظبي للسياحة والثقافة، والمهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب.
وكان الملك محمد السادس قد عين المهدي قطبي كممثل للمغرب بمجلس هذه المؤسسة من أجل القيام، إلى جانب شخصيات دولية مشهورة، بمبادرات وقائية من أجل حماية المواقع التي تواجه تهديدات بالانهيار.
وتروم هذه المبادرة على الخصوص إلى إعطاء المجموعة الدولية الوسائل الكفيلة بحماية التراث المهدد بالنزاعات المسلحة.
وأعطى انعقاد الاجتماع الأول للصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالانهيار، والذي حضره ممثلو الدول المانحة وكذا مانحون خواص، انطلاقة انشطة هذه المؤسسة الجديدة.
وخلال هذا الاجتماع، أبرز “جاك لانغ” الطموحات التي تم التخطيط لها من خلال مبادرة هذا الصندوق، والذي ستجتمع لجنته العلمية في شتنبر من أجل تحديد المبادرات التي سيقوم بها، مضيفاً أن هذا الاجتماع مرحلة أولى موجهة إلى إعطاء رؤية واضحة لهذه المؤسسة الجديدة، وإحداث لجنة علمية ستوكل إليها مهمة صياغة أفكار حول المشاريع التي سيتم إنجازها في المستقبل.
وبالإضافة إلى البلدين المؤسسين، فرنسا والإمارات العربية المتحدة، يضم المجلس البلدان المانحة، وهي المملكة العربية السعودية، والكويت، واللوكسمبورغ والمغرب. فيما عبرت الصين وكوريا الجنوبية علنا، عن دعمهما وإرادتهما في المساهمة ماليا في هذا الصندوق خلال ندوة “اللوفر”.
