للعام الثاني على التوالي ترسم فيه منظمة العفو الدولية ” امنستي” صورة قاتمة عن المغرب الحقوقي واورد التقرير الاخير لهذه المنظمة الدولية الذي سيغضب حكومة الاسلاميين ان الانتهاكات قد تبدا لحظة الاعتقال في وضح النهار أو خلف زجاج النوافذ المظللة لمركبات الشرطة.
ويضيف التقرير انه في ظل غياب الضمانات الكافية، قد تنحى عمليات الاستجواب لدى الشرطة منحىً عنيفاً من أجل إجبار المشتبه بهم على “الاعتراف”. وقد يتعرض أي شخص للتعذيب، سواء أكان من المحتجين أم من الناشطين السياسيين أو الطلاب الناشطين ومن يُشتبه بارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب أو جرائم عادية.
ويتضمن هذا التقرير الكثير من الإفادات المزعجة التي جاءت على لسان الناجين من ضحايا التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
و طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية بأن تغتنم فرصة عملية الإصلاح القضائي الجارية حالياً بما يكفل تعزيز الضمانات الوقائية التي تناهض التعذيب وتضمن محاسبة الجلادين. وحينها فقط سوف يتم إيقاف التعذيب.
