برر الفنان المغربي أنس الباز أداء مشهد في فيلم جديد عاريا بكونه له علاقة بتجسيد واقع التعذيب في السجون المغربية في ما كان يعرف بسنوات الرصاص، في السبعينيات من القرن الماضي.
وقال الباز إنه تعرى في فيلم “نصف سماء” ليبرز واقعا وحقيقة كان يعيشها المغرب في سنوات الرصاص، مضيفا أنه لن يتردد في أداء دور مماثل إذا طلب منه ذلك.
وأدى الباز دور الكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، الذي قضى عشر سنوات سجنا، بمعية مجموعة من أعضاء اليسار السبعيني، الذين كانوا منتمين لمنظمتي إلى الأمام (النهج الديمقراطي حاليا)، و23 مارس، التي انبثقت عنها منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، التي انقسمت إلى شطرين، في شتنبر 1996، جزء أسس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، قبل أن يحل نفسه ويلتحق أعضاءه بالاتحاد الاشتراكي، وجزء بقي في منظمة العمل، قبل أن تتوحد مع فصائل يسارية أخرى وتؤسس اليسار الاشتراكي الموحد، وتنظم إليها فصائل أخرى وتغير اسم الحزب ثانية الذي أصبح يحمل اسم الحزب الاشتراكي الموحد، الذي تقوده نبيلة منيب.
الباز: لهذه الأسباب تعريت في “نصف سماء”
