طالبت اسرة الشاب إبراهيم العراوي بمبلغ 900 الف اورو (حوالي 10 مليارات سنتيم) تعويضا عن مقتل ابنها يوم 10 مارس المنصرم بمدينة سبتة المحتلة من طرف قاصرين خلال تجوله بأحد شواطئها، بحسب ما اوردته يومية “الاحداث المغربية” في عدد الأربعاء 17 ماي.
ونقلت الجريدة عن مصدر مقرب من محامي العائلة، أن الاسرة طالبت بتعويض عن مقتل ابنها تتحمله سلطات المدينة المحتلة، بصفتها المسؤولة عن القاصرين الموضوعين تحت وصايتها، على اعتبار اقامتهم بمركز للإيواء تابع للسلطة الاقليمية لمندوبية الحكومة بمدينة سبتة.
كما طالبت النيابة بالحكم بأقصى العقوبات على القاصر المتورط في جريمة القتل، والتي يحددها القانون الاسباني في 8 سنوات، وكذلك بالنسبة لثلاثة اخرين يتابعون في حالة سراح، ممن شاركوا معه في جريمة القتل التي راح ضحيتها ابراهيم (21 عام)، ابن حي جامع مزواق.
وتعود فصول القضية لتاريخ 10 مارس، حينما اعترض سبيل الشاب ابراهيم خمسة قاصرين مغاربة يقيمون بمركز للإيواء بالمدينة المحتلة، بهدف سرقة ممتلكاته برفقة صديقه الذي كان معه، الا انهم لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بالاعتداء عليه بطعنات سكين، أودت احداها بحياته، بعد اصابته في القلب.
