احتقان داخل “تمازيغت” ومديرها يقول إن الأمر يتعلق بابتزاز للقناة!

وجهت نقابة مهنيي الإعلام السمعي البصري، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مدفعيتها نحو مدير قناة الأمازيغية، محمد مماد، متهمة إياه بتردي الأوضاع داخل القناة.

وأكدت النقابة، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد نهاية الأسبوع أنه “رغم كل المبادرات النقابية والجمعوية التي نبهت إلى الأوضاع المتردية والاختلالات التي تعيش في كنفها القناة، لم يحرك المدير ورؤساؤه ساكنا”، مشددة على أن “القناة زاغت عن الهدف الذي أسست من أجله، وأضحت تتخبط في العشوائية والارتجالية والمحسوبية والزبونية”.

وحملت النقابة المسؤولية كاملة لإدارة الشركة ومدير القناة، من خلال “تملصه من وعود سابقة تتعلق بتسوية وضعية المتعاونين الذين ساهموا في بناء القناة والتحايل على ترشيحهم لاجتياز مختلف مباريات التشغيل التي تنظمها الشركة”. كما استنكرت الغموض الذي يلف الصفقات التي تهم عددا من برامج شركات الإنتاج والإنتاج المشترك، إلى جانب النقص الحاد في الموارد البشرية.

وللرد على جملة الاتهامات التي وجهت إليه، ربطت “آخر ساعة” الاتصال بمدير “تمازيغت” محمد مماد، الذي قال إن “البلاغ محاولة لابتزاز إدارة القناة”، مؤكدا أن من يقف وراءه هو الممثل النقابي (ع.أ).

وشدد مماد على أن دوافع البلاغ “جاءت بسبب عدم توفقه في عملية الانتقاء لشغل منصب رئيس مصلحة الأخبار بالقناة، والذي آل إلى الصحافي أحمد أوعاس، من خلال اجتيازه مباراة كانت مفتوحة أمام الجميع، وفق كفاءته وتجربته في الإذاعة الأمازيغية”. وهو الأمر الذي جعل النقابي المذكور، يضيف مماد، يراهن “على الضغط من خلال الوقفات الاحتجاجية السابقة، للحصول على المنصب المذكور، ضاربا بعرض الحائط معايير الشفافية في الانتقاء”.

وفي ما يخص صفقات شركات الإنتاج التي قالت النقابة إن الغموض يلفها، أفاد مماد أن عملية انتقاء المشاريع الخارجية “تتم عبر طلبات العروض التي تبث فيها لجنة انتقاء تتكون من ثمانية أعضاء، وهو واحد منهم”، مضيفاً أن الإنتاج الداخلي للقناة يفوق الإنتاج الخارجي بكثير، كما نفى قضية الخصاص في الموارد البشرية التي أشار إليها البلاغ.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة