احتجاز سفينة ثانية محملة بالفوسفاط المغربي في بنما

في الوقت الذي ينتظر المكتب الشريف للفوسفاط نطق إحدى المحاكم الجنوب إفريقية بالحكم في قضية احتجاز سفينة محملة بالفوسفاط المغربي، كانت في طريقها إلى نيوزيلندا، تناقلت وكالات الأنباء خبر احتجاز سفينة ثانية محملة بفوسفاط مغربي في بنما، كانت في طريقها إلى كندا، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد نهاية الأسبوع الحالي.

وكالة الأنباء رويترز قالت إن سلطات بنما احتجزت شحنة فوسفاط مغربية تبلغ 55 ألف طن من الفوسفاط الخام، كانت على متن سفينة لشركة فوسبوكراع، التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، متوجهة إلى شركة أغريوم الكندية. قبل أن تحتجز في ميناء فانكوفر، مساء الأربعاء، بأمر من محكمة مختصة بقضايا الملاحة البحرية.

من جهته، أكد المكتب الشريف للفوسفاط وشركة فوسبوكراع، في تصريح بخصوص جلسة المحكمة في جنوب إفريقيا، أن مزاعم المدعين، التي لا تستند إلى أي أساس، هي محاولة خارج السياق وغير ملائمة بغرض الالتفاف على المسلسل السياسي المعترف به دوليا والذي يشرف عليه، بفعالية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط، إنه جرى يوم الخميس 18 ماي 2017 عقد الجلسة المتعلقة بالخطوة الأحادية الجانب التي قام بها المدعون بـ”بورت إليزابيث”، وسيصدر القضاة قرارهم يوم 9 يونيو المقبل.

وأكد البلاغ أن فوسبوكراع “ستحافظ على عملياتها كفاعل مسؤول ملتزم بتقوية الاقتصاد الجهوي وتحسين جودة عيش السكان المحليين، وضمان مستقبل أكثر إشراقا لها”.

وأضاف البلاغ أن فوسبوكراع تشكل جزءا لا يتجزأ من اقتصاد الجهة، وأن عملياتها المنجمية ومنتوجاتها وأنشطتها التجارية “تحترم تمام الاحترام متطلبات المعايير القانونية والممارسات الفضلى المغربية والأممية، من خلال القيام بنشاطها بكل مسؤولية، مع الحرص على ضمان استمرارية عملياتها والمساواة في الولوج للشغل”. كما تحرص فوسبوكراع بشكل كبير على أن يستفيد السكان المحليون وسكان الجهة من مجموع عملياتها، وخاصة عبر إعادة استثمار كل عائداتها محليا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة