أوردت يومية “الاحداث المغربية” في عدد الخميس أن حصيلة وفيات ما بات يعرف بـ “كارثة الحاجب” ارتفعت إلى 13 قتيلا والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب تناول عدة مدمنين بالمدينة ليلة أول أمس، كحولا مجهولا قابلا للاشتعال، قيل في أول الأمر إنه مادة الدوليو، تم اقتناؤها من بائع العقاقير بندينة بووفكران، حيث تم اكتشاف خمسة جثث لمتشردين متفرقة بالحاجب.
مصدر خاص للجريدة ذاتها، أكد أنه “في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية للشرطة، يرجح بقوة أن الهالكين تناولوا كحولا رخيصا ساما يسمى الميثانول الذي يتكون من غاز الميثان الممزوج بالكحول، يتحول بعد احتسائه ليصير مسؤولا عن ظهور أعراض وعلامات التسمم به.
