سكينة درابيل : سلسلة الخاوة لم تسئ لأحد

نفت الفنانة المغربية سكينة درابيل، أن تكون سلسلة “الخاوة” لمخرجها إدريس الروخ، أساءت لساكنة مدينة آسفي بسبب اللغة المستعملة في السلسلة.

وأكدت درابيل في تصريح لـ موقع “إحاطة” أن اختيار مدينة آسفي لتصوير السلسلة كان باتفاق الفريق لتسليط الضوء على المدينة والتعريف بمؤهلاتها السياحية والاقتصادية.

وأوضحت درابيل أن دور “سكينة” الذي أدته في السلسلة الفكاهية الخاوة، والتي تعرض على القناة الثانية “دوزيم” أن اللغة التي تحدتث بها لا تمت لمدينة آسفي بصلة، وأن اللغة المستعملة فيها لغة عادية، ولم تسئ لساكنة المدينة كما يروج البعض.

وأردفت قائلة: لو أن من مروجي إشاعة إساءة سلسلة ا”لخاوة” لساكنة آسفي، تابعوا على الأقل  الحلقات السبع الأولى من السلسلة، لاكتشفوا أن لغة “سكينة زوجة مصطفى في السلسلة ليست “مسفوية” نسبة لمدينة آسفي، وإنما تعود لأحد الدواوير بمدينة عبدة.

وعن سر نجاحها والاستحسان الذي لقيه أداؤها في سلسلة “الخاوة” أشارت سكينة درابيل، إبى أنه راجع إلى ثقة الجمهور وإلى انسجام شخصيتها الحقيقية مع شخصية سكينة زوجة مصطفى، خاصة وأنها شخصية كوميدية خفيفة الظل شغلها الشاغل أن تعيش سعيدة رفقة عائلتها وزوجها مصطفي، وتعيش بدون عداوات، بالإضافة إلى طريقة اشتغال الفريق والتي تميزت بالانسجام والتوافق.

وعن أعمالها المقبلة قالت صاحبة أحسن ممثلة مغربية سنة 2013، أنها لا تحب أن تظهر بشخصيات نمطية في الأعمال التلفزيونية، بل تفضل أن تظهر بشخصيات متنوعة.

وكشفت درابيل في حوراها مع “إحاطة“،  أن لديها أعمال رمضانية أخرى ستشارك  فيها منها: “ألو ابتسام لهشام الجابري و “ذاكرة الحب” لصفاء بركة.

يشار أن سلسلة “الخاوة” لمخرجها الفنان إدريس الروخ، كانت قد آثارت غضبا لدى بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية بمدينة آسفي، بسبب ما اعتبروه احتقارا للغتهم اليومية، كما وجه أحد برلمانيي المدينة عن حزب الاستقلال هشام سعنان، سؤالا لوزير الاتصال والثقافة و راسل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لإيقاف السلسلة بدعوى إساءتها لساكنة مدينة آسفي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة