تعتمد مجموعة من المواقع الإلكترونية وصفحات فايسبوك المحرضة على تأزيم الوضع بالحسيمة على تلفيق الأخبار وفبركة الصور من أجل تأجيج حماس الناس عبر تضليلهم وإيهامهم بصدق أخبار زائفة.
وفي هذا الإطار أقدمت بعض المواقع الالكترونية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين 19 يونيو 2017 على فبركة وتلفيق صور من الأرشيف على أنها صور تعذيب لمعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة ..
غير أنها في الواقع صور قديمة ولا صلة لها بالموضوع. فالصورة الأولى لتعذيب رجل سوري
تعود إلى سنة 2014 أنظر الرابط التالي :
http://tempsreel.nouvelobs.com/monde/guerre-en-syrie/20140122.OBS3350/crimes-contre-l-humanite-torture-et-meurtre-dans-l-horreur-de-la-syrie-d-assad.html
أما الصورة الثانية فقد استعملتها مجلة “تيل كيل” سنة 2012 انظر الرابط
http://telquel.ma/2012/02/29/torture-les-doutes-de-lonu-0_625
أكثر من هذا فإن الصور التي نشرتها تيل كيل حينها، كانت من أجل “تمثيل” عملية التعذيب وليست صورة حقيقية بالمرة حيث أن “الممثلين” اللذان يظهران في الصورة مصوران صحفيان معروفان في الأوساط الصحافية.
ولم تكتف هذه الصفحات والمواقع بهذا فحسب، بل امتد الكذب والتزوير والتلفيق إلى نشر صورة من مذبحة صبرى وشاتيلا تعود إلى شتنبر سنة 1982
http://www.grands-reporters.com/SABRA-ET-CHATILA-LES-TUEURS.html
http://ddc.arte.tv/cartes/76
باعتبارها صورا تعود إلى انتفاضة 1981 بالدار البيضاء.
جدير بالذكر أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا لكشف هوية الأفراد الذين يقفون وراء عملية التدليس من أجل تقديهم للعدالة.