أمن مراكش بفك لغز “الجثة المقطعة” ومكان تنفيذ جريمة القتل واعتقال الجانية وشريكها

كشفت موقع ”مراكش الآن”، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش شرعت منذ عصر يوم السبت 10 يونيو، أي يوم العثور على جثة أجنبي تم تقطيعها الى أشلاء ورميها بحاوية للازبال بزنقة العلويين بحي جليز وحاوية اخرى بحي “بين القشالي”، (شرعت) في وضع خريطة عمل من أجل الوصول الى تحديد هوية الضحية.
ودخلت المصالح الأمنية في سباق مع الزمن حيث تم تنقيط اغلب المهاجرين القاطنين بمراكش، وتم الانتقال الى مطار المنارة الدولي على امل ان يتم العثور على اي سائح تخلف عن رحلته الجوية بالاضافة الى مراقبة اغلب دور الضيافة داخل المدينة وغب محيطها.
وبعد أيام قليلة، توصلت مصالح أمن مراكش بشكاية من فرنسي، عبر القنوات القنصلية، يكشف من خلالها عن اختفاء والده الذي حل بمراكش قبل ايام قصد قضاء إجازته بالمدينة الحمراء، كما اعتاد كل فترة، وهي المعلومة التي استغلتها العناصر الامنية بمراكش حيث تم تحديد الشقة التي كان يقطن بها الضحية والمتواجدة بشارع مولاي رشيد بحي جليز والتي تمت داخلها جريمة القتل.
وتم الاستماع الى حارس العمارة الذي أكد ان الضحية دأب على الاستقرار بذات الشقة حيث يكون دائما بصحبة فتاة في بداية عقدها الثاني قبل ان يتم تحديد هويتها، والتي تقطن بحي السبايس بالحي العسكري (بين القشالي) الغير البعيد عن مكان العثور على أطراف الضحية داخل حاوية للأزبال.
وتم توقيف الجانية، ليلة أول أمس الاربعاء، والتي اعترفت بالمنسوب إليها، كما تم تحديد مكان دفنها لرأس الهالك، فيما لازالت التحقيقات مع مشتبه فيه بالمشاركة في القضية وهو جندي سابق ينحدر من إقليم ورزازات، والذي ظل مصرا على عدم مشاركته في جريمة القتل.

وتدعى المتهمة “احلام. س” من مواليد 1996 (21 سنة) وتقطن بحي المرس ببين القشالي.
واوضحت ذات المصادر، أن الفتاة العشرينية دأبت على زيارة الضحية باحدى الشقق بعمارة سكنية تتواجد بزنقة رابطة بين شارعي مولاي رشيد والحسن الثاني بحي جليز، حيث انها قضت معه ليلة حمراء (ليلة الجمعة 9 يونيو) قبل ان تمازحه ليسقط أرضا مفارقا للحياة.
وامام صدمة وفاة السائح الفرنسي لم تجد الظنينة من وسلية لاخفاء معالم القضية سوى تقطيع جثته وانتظار زوال يوم السبت، من أجل رمي الاشلاء بحاوية للازبال.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة