الوردي :يا أنا يا بويا عمار

تصريح مثير اطلقه وزير الصحة الحسين الوردي، امام نواب الامة حول ضريح بويا عمر مشددا على انه مصمم علي اغلاقه مهما كلفه ذلك من ثمن “يا أنا يا بويا عمار”.

واوضح الوردي أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات من أجل إغلاق، في القريب العاجل، الدور المحيطة بضريح “بويا عمر” حيث يتم احتجاز المصابين بالأمراض النفسية والعقلية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية بمدينة قلعة سراغنة.

وأوضح الوزير في معرض رده على سؤال شفوي موحد حول “الواقع المرير للمرضى النفسيين بضريح “بويا عمر” تقدم به فريقا التقدم الديمقراطي والتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الوزارة انكبت منذ سنة ونصف على دراسة إغلاق “بويا عمر” وعلى بحث سبل تقديم العلاج الضروري للأشخاص الذين كانوا “محتجزين” به وتوفير الأسرة والأدوية وسيارات الإسعاف لفائدة هؤلاء النزلاء والمرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية.

وقال إن الوزارة مصممة على وضع حد للانتهاكات التي تطال الأشخاص المتواجدين ب”بويا عمر” والذين يعيشون في ظروف “كارثية ومزرية “ويتعرضون لمعاملة قاسية”.

وأشار السيد الوردي إلى وجود أشخاص يتاجرون بنزلاء “بويا عمر” ، إذ يحققون رقم معاملات سنوي يبلغ 10 ملايين درهم .

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة