(ما تقيش ولدي) تطلق نداء التضامن من أجل مشروع “خلية إجتماعية جماعية”دائمة

بادرت منظمة (ما تقيش ولدي)،الناشطة في مجال حماية الطفولة ، إلى إعداد مشروع إحداث “خلية إجتماعية جماعية”دائمة في الجماعات الترابية، سهلة الولوج للجميع، يكون هدفها هو تقديم خدمة إجتماعية من أجل إستقبال وتوجيه المرتفقين بمرافق الجماعات الترابية، خاصة المنتمون إلى الساكنة الهشة، لسد الخصاص على هذا المستوى. و أفاد بلاغ للمنظمة أن إعداد هذا مشروع يندرج في إطار مواكبة هذه المنظمة للتحولات المجتمعية، وإيمانها بالإنخراط في كل مبادرات حماية الأسرة التي تحمي بالضرورة الطفولة، مبرزا أن منظمة (ما تقيش ولدي) وسعت من نطاق تدخلها وعملها خارج مجال العنف الجنسي الذي يتعرض له الأطفال، وذلك عبر الإعتناء بالأسرة، التي توجد أحيانا في وضعية تستدعي المواكبة الفعلية.

وفي هذا الصدد، ستقوم المنظمة بتوفير الموارد اللآزمة لتكوين موظفي الجماعات، بالإضافة إلى تكوين العاملين بوحدة التنمية الإجتماعية عن قرب،حتى يصبحون كفاءات مؤهلة للتعامل بحرفية مع القضايا المطروحة.

وإذا كان هذا المشروع سيمكن من خلق وعي ويقضة إجتماعية مهمة، وسيمكن المواطن من إيجاد مخاطب دائم، متواجد لخدمته والإنتصات إليه،وحسن إستقباله وتوجيهه ، يضيف البلاغ،فإن المنظمة تدعو في هذا الصدد وزارات الداخلية (مديرية الجماعات الترابية)، العدل ، التربية الوطنية، الشبيبة والرياضة، الصحة، الأسرة والتضامن ،الإتصال ،التعاون الوطني، المجتمع المدني”جمعية رؤساء الجماعات”، إلى الإنخراط الفعلي في هذا المشروع المجتمعي الهام.

وستقوم منظمة (ماتقيش ولدي)، بعقد ندوة صحفية بشراكة مع الجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي وذلك يوم الخميس 6 يوليوز بالدار البيضاء لعرض الخطوط العريضة لهذا المشروع.

يذكر أن منظمة (ماتقيش ولدي) ،التي تعد جمعية ذات منفعة عمومية ،وترأسها السيدة نجاة أنوار ، أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي وحمايتهم وتوعية آبائهم، من خلال الدعم الطبي والقانوني والنفسي بالإضافة إلى النضال من أجل التغيير الشامل للقوانين المتعلقة بهذا النوع من الجرائم، و العمل على أن ينال المجرمون الذين يتربصون بأطفال أبرياء لعقابهم.

وتساعد المنظمة الأطفال الضحايا في جميع مراحل الدعم بداء من مرحلة مرافقتهم إلى خلايا الأسرة والطفل بالمستشفى ، ثم الدعم القانوني للضحايا في المحاكم من خلال تنصيب نفسها كطرف مدني ،وتقديم المشورة القانونية ، وصولا إلى المساعدة على إعادة إدماج الأطفال الضحايا ومكافحة الهدر المدرسي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة