بحث رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بكانبيرا ، سبل تعزيز التعاون والتبادل بين المغرب وأستراليا، خاصة من خلال مشاريع شراكة تتعلق بتنظيم معرض للفنان أندي وارهول وفنانين أستراليين بالمغرب، في غضون سنة 2018.
وناقش قطبي ، الذي يقوم بزيارة عمل لأستراليا من 4 إلى 8 يوليوز الجاري، إمكانية إنجاز معرض حول الفن الحديث المغربي وآخر حول الفن الوسيط المغربي بأستراليا خلال لقاءاته مع مسؤولي الرواق الوطني لأستراليا، والرواق الوطني للصور والمتحف الوطني لأستراليا، فضلا عن المسؤولين الحكوميين المكلفين بالشؤون الثقافية.
وذكر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف خلال لقاءاته بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جعل من النهوض بالثقافة والفنون قاطرة للتنمية وأولوية وطنية، معربا عن إعجابه بالدور الذي تلعبه هذه المتاحف والأروقة في إنعاش الفن والثقافة الأستراليين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بحضور سفير المغرب في أستراليا، كريم مدرك، أبرز قطبي أن هذه الزيارة تروم تمكين الأستراليين من اكتشاف الثقافة المغربية ذات الثراء الواسع والتنوع الكبير، مؤكدا أن الانفتاح على الثقافات الأخرى وعلى باقي الشعوب يعد الوسيلة الأفضل لخلق الجسور بين الأمم وإلغاء كل الحواجز.
وتباحث قطبي بالمناسبة مع أن كامبتون، مديرة المجموعات والرصيد الثقافي بوزارة الاتصال والفنون وهارييت إلفين، المديرة العامة لمؤسسة المنشآت الثقافية بالحكومة الترابية للعاصمة الأسترالية.
ومن منطلق تمثيله للمغرب في مجلس التحالف من أجل حماية التراث الثقافي في مناطق النزاع، أعرب قطبي عن إرادته لتعزيز روابط التعاون مع أستراليا في هذا المجال، مسجلا أن الرصيد الثقافي العالمي بات مهددا أكثر من أي وقت مضى بالحروب والتهديدات الإرهابية.
وتندرج هذه الزيارة، التي تجري بتعاون مع سفارة المملكة بكانبيرا، في إطار الترويج وتثمين الثقافة المغربية والإشعاع الدولي لقيم التسامح المغربية.
