أمير سعودي يتعرض لسرقة ساعته الثمينة في قلب باريس

تعرض أمير سعودي لعملية سرقة غريبة من طرف ثلاثة شبان في قلب العاصمة الفرنية باريس، اللصوص استهدفوا ساعته الثمينة التي تقدر بحوالي 180 مليون سنتيم.
وهاجمت إحدى العصابات المكونة من 3 أفراد، الأمير السعودي محمد بن عبدالعزيز، وهو ابن أخ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حينما كان يقضي عطلته في فرنسا أمام فندق “اللوفر”، واستولوا على ساعته الفاخرة التي يصل ثمنها 180 ألف دولار. ووقع الحادث، في منتصف ليل السبت الأخير، أثناء إجراء الأمير لمكالمة هاتفية أمام فندق “اللوفر” في الدائرة الباريسية الأولى، وفق ما أوردته صحيفة لوباريزيان.
ولم يصاب الأمير بأي جروح، بالرغم من الهجوم العنيف الذي تعرض له، ثم توجه الأمير بشكوى لدائرة الباريسية الأولى، والتي أخطرت النيابة العامة بدورها بتعرض سائح بباريس لاعتداء وسطو مسلح، وقدمته على أنه ابن أخو الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
وعثرت الشرطة في موقع الحادث، على “مظلة” تعود لأحد النشالين الثلاثة، وتعتبر حاليا الخيط الوحيد الذي قد يقود المحققين إليهميذكر أن، الساعة التي سرقت من الأمير السعودي الشاب من طراز (أوديمارس- بيجيت) الثمينة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة