نجاة سجناء سجن ورزازات من محرقة كاد يتسبب فيها مختل عقليا

كادت مأساة إصلاحية سلا تعيد نفسها في السجن المحلي بورزازات، قبل يومين، بعد أن عمد سجين مختل عقليا، كان في حالة هيستيريا، إلى إشعال النيران في مطبخ أحد أحياء السجن.
مصادر نقلت تفاصيل من الواقعة التي أرعبت مجموعة من السجناء، مؤكدة أن نوبة غضب انتابت السجين بشكل مفاجئ، ليشرع في ضرب سجناء كانوا بصدد إعداد وجبتهم، وحمل موقدا قبل أن يقذف به أحد النزلاء، كما اعتدى على آخرين حاولوا شل حركته وتهدئته، غير أنه تغلب عليهم.
الحادث استنفر موظفي المؤسسة الذين هرعوا إلى عين المكان لإطفاء النيران، قبل أن تمتد إلى باقي مرافق السجن، وشلوا حركة السجين المختل عقليا، والمدان بثلاثين سنة سجنا.
وحسب ما روته نفس المصادر فإن هذا النزيل يعاني نوبات هيستيرية بانتظام، وسبق للسجناء أن طالبوا بنقله إلى زنزانة انفرادية، بعد أن تعددت حالات اعتدائه على الآخرين، غير أن الإدارة اكتفت بمنحه مزيدا من الأدوية المهدئة دون جدوى.
وقالت المصادر إن الموظفين تمكنوا هذه المرة من احتواء الحريق في بدايته، غير أنه لا يمكنهم ضمان فعل ذلك مرة أخرى، ولا حصر عد ضحايا المختل، وضمنهم السجناء الذين نقلوا إلى مصحة المؤسسة لتلقي الإسعافات.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة