باحثة ألمانية : التغوط جلوسا خطأ تاريخي

“نحن نقضي حاجاتنا بأسلوب خاطئ” ، بهذا الوصف أوجزت عالمة ألمانية مشكلة يعاني منها كل مستعملي المراحيض الغربية ، مؤكدة ضرورة اعتماد أسلوب القرفصاء عند قضاء الحاجة ما يسهل آليات الهضم والخروج.

وتضيف المختصة ” نحو نصف مليار إنسان في العالم يقضون حاجتهم في وضع القرفصاء وهم لا يعانون من البواسير ولا من انسدادات الجهاز الهضمي، فيما نعصر نحن في الغرب بشدة على أمعائنا لإخراج الفضلات “.

وتفسر المختصة ذلك بأن آليات انفتاح وغلق الأمعاء ليست معدة للعمل في وضع الوقوف أو الجلوس” وهي لا تنفتح بشكل تام في هذه الأوضاع بل تكون أشبه بخرطوم ملتو لا تنفذ منه السوائل إلا بالضغط”.

وكحل لمن لا يملكون سوى مرحاض غربي، تعرض المختصة اخذ وضع القرفصاء فوق المرحاض الغربي بوضع القدمين فوق حافتها والارتفاع فوقها ، أو الجلوس على حافتها ووضع القدمين على تخت صغير مع الانحناء إلى أمام بشكل حاد.

ويعتبر موضوع قضاء الحاجة من المواضيع المسكوت عنها ، فالتفاصيل تتوارى خلف التقاليد التي تتجنب الموضوع وتراه مشينا ، وخلف حدود اللياقة التي لا تجيز هذا الحديث، لكن غيوليا اندرس وهي عالمة ألمانية تعمل في مجال علم الأحياء المجهرية كسرت حدود التابو و بيّنَت أن الناس في البلدان الغربية يفرغون بطونهم بأسلوب خاطئ لأنهم يجلسون على المرحاض، بدلا من أن يقرفصوا فوقها. جاء هذا الكشف في مقال نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية اليومية .

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة