علم من مصادر موثوقة أن مسؤولين بالمحطة الحرارية التابعة المكتب الوطني للكهرباء يضغطون منذ أيام على وزارة البيئة من أجل عدم نشر تفاصيل مهمة المراقبة التي قامت بها مصالح الشرطة البيئية قبل شهور في المحطة الحرارية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المحطة الحرارية عادت من جديد لنفث سموها السوداء في سماء مدينة المحمدية في ساعات متأخرة من كل ليلة، وهو ما أثار استياء الساكنة التي كانت قد احتجت مرارا على اجتياح موجة الغبار الأسود لسطوح منازلها، موضحة في السياق ذاته أن حالة الاستنفار التي كانت تعيشها المحطة خلال الشهور الأخيرة اختفت هذه الايام ولم يترتب عنها نتائج واضحة من لدن المسؤولين، حسب ما اوردته يومية المساء بعدد يوم الاثنين 4 شتنبر.
