بعض المسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ينسون أنهم يشتغلون في شركة عمومية تنتمي لدولة اسمها المغرب. بل إنهم يعتقدون أنهم يعملون في مجموعة فرانس تلفزيون ولا يخجلون من التواصل مع المغاربة باللغة الفرنسية.
مناسبة هذا الكلام أن مديرية الماركوتينغ لا تعرف أصول التسويق بالمرة حيث تتعامل مع المغاربة بتعال كبير وترسل “خبيرات بايتة” عن مباراة كرة القدم مر عليها خمسة أيام باللغة الفرنسية، وكأنه موجه إلى عشيرة موليير مع أن أبسط قواعد الماركوتينغ التي يتعلمها العقلاء بالفطرة قبل تعلمها في المدارس، تأكد على ضرورة مخاطبة “الزبون” بلغته وليس بلغة ما وراء البحار.
في انتظار أن يتعلم هؤلاء لغتنا ويحترمون ما في دستورنا سيبقى المكان المناسب لبلاغاتهم هو سلة القمامة.
