عبر المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، الملقب بـ “مومو”، عن غضبه من سياسة الصمت التي ينهجها رشيد بلمختار، وزير التبرية الوطنية والتكوين المهني، حيال إشكالية الاكتظاظ في المدارس العمومية، والتي تتجدد مع كل دخول مدرسي.
وتساءل مومو، خلال برنامجه الصباحي، “المورنينغ مع مومو”، على إذاعة هيت راديو، عن السر وراء اختفاء الوزير بلمختار و عدم إدلائه بأي تصريح لوسائل الإعلام خلال هذه الفترة المهمة من السنة بالنسبة للتلاميذ و أوليائهم، حول تفسيره للاكتظاظ الذي يتفاقم سنة بعد أخرى.
وبعد تلقيه عددا من المكالمات من أولياء التلاميذ الذين يعانون من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، دعا مومو جميع المسؤولين عن القطاع، إلى تحمل كامل مسؤوليتهم في حل هذه المعضلة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم، أو الانسحاب من مراكز القرار.
و لأول مرة، انفجر، مومو، المعروف بروحه المرحة، غضبا على الهواء مباشرة، وهو يتحدث عن تداعيات الاكتظاظ الذي وصل في بعض المدراس العمومية في الدار البيضاء إلى أكثر من 50 تلميذا في الفصل، متسائلا كيف يمكن بناء أجيال المستقبل في ظل الظروف الحالية التي يدرس فيها أبناء المغاربة.
من جهة أخرى، انتقد المنشط الإذاعي، ما أسماه، استغلال مؤسسات التعليم الخصوصي للآباء ولرغبتهم في منح أبنائهم تعليما جيدا، لكي تتثقل كاهلهم بالمتطلبات المادية التي ترتفع مع كل موسم دراسي جديد، مطالبا جميع المعنيين بالتدخل العاجل لإيجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم في المغرب.
التكدس في الأقسام والتعليم الخاص يفجر غضب “مومو” المرح
