الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام تطالب الأعرج بإجراء تحقيق في فضيحة “عصابة الأوسكار”

أصدر المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بيانا بخصوص فضيحة التلاعب في انتقاء فيلم يرشحه المغرب لخوض غمار المسابقة حيث تم اختيار فيلم “رازية” للمخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش بطريقة ملتبسة مع أنه لا يتوفر على الشروط القانونية التي حددتها أكاديمية الأوسكار.

وجاء في البيان الناري الذي صدر يوم الاثنين 18 شتنبر 2017 : “أشرقت شمس المركز السينمائي المغربي مجددا على فضيحة أخرى من سلسلة الفضائح التي أفرزها التسيير الإداري التسلطي، الانفرادي، الغير الديمقراطي والذي يخرق بشكل سافر القانون المنظم للقطاع السينمائي.

وتتمثل الفضيحة الجديدة في الطريقة الغريبة والغير قانونية التي عينت بها لجنة اختيار الفيلم الذي يمثل المغرب في جوائز الأوسكار الأمريكية :

– أولا ثم اختيار أفراد غير منتمين لأية غرفة أو هيأة مهنية في حين ينص القانون بوضوح على ضرورة إشراك الغرف والهيآت المهنية.

– ثانيا تم اختيار أشخاص، وبنية مبيتة، لهم علاقات عمل مباشرة مع منتج الفيلم الذي تم اختياره رغم عدم استجابته لشرط العرض الرسمي بالقاعات السينمائية”.

وأصاف اليبان، أنه “تعميقا للكارثة تم تقديم شهادة منحتها عضوة في اللجنة تقول زورا أن الفيلم تم عرضه لمدة أسبوع في إحدى القاعات السينمائية بمراكش في حين يعلم الجميع أن الفيلم المعني لم يقدم له إلى حد الآن أي عرض عمومي بالمغرب !

ولذلك فالغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام تحتج مجددا على الاستمرار في سياسة إقصاء الغرف والهيآت المهنية وتطالب بإتباع سياسة تسيير تشاركية كما هو منصوص عليه في القوانين المنظمة للقطاع، سياسة تعتمد الشفافية والديمقراطية والحكامة الجيدة. كما تطالب السيد وزير الثقافة والاتصال بإجراء تحقيق حول الخروقات التي تشوب تسيير المركز السينمائي المغربي منذ ثلاث سنوات والتعقيدات الإدارية المجحفة التي جعلت الإنتاج السينمائي الوطني يتراجع بشكل ملحوظ”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة