الدار البيضاء من أكثر عواصم العالم اختناقا وتوترا

كشفت دراسة جديدة، خاصة بالمدن في العالم خلال عام 2017، أن مدينة الدار البيضاء تعد من أكثر المدن إثارة للإجهاد والتوتر، والأسوأ للقاطنين بها.
واستندت الدراسة التي شملت 150 مدينة حول العالم إلى عوامل عدة منها مستويات حركة المرور، والنقل العام، والنسبة المئوية للمساحات الخضراء، ومستويات التلوث، والوضع المالي للمواطنين، بما في ذلك مستويات الديون والصحة البدنية والعقلية والساعات التي تسطع فيها أشعة الشمس فوق المدينة خلال أيام السنة.
وأوضحت، أن المدن التي احتلت المراتب العشر الأولى هي بالترتيب: شتوتغارت (ألمانيا)، ولوكسمبورغ، هانوفر (ألمانيا)، وبورن (سويسرا)، وميونيخ (ألمانيا)، وبوردو (فرنسا)، وأدنبرة (المملكة المتحدة)، وسيدني (أستراليا)، وغراس (النمسا)، وهامبورغ (ألمانيا).
أما الدول الأسوأ والأكثر احتواء على مسببات التوتر والإجهاد لسكانها، تبدأ من أسفل القائمة: بغداد (العراق)، وكابول (أفغانستان)، ولاغوس (نيجيريا)، وداكار (السنغال)، والقاهرة (مصر)، وطهران (إيران)، وداكا (بنغلادش)، وكاراتشي (باكستان)، ونيودلهي (الهند)، ومانيلا (الفيليبين).
وبحسب الدراسة التي نشرتها شركة “زيبجيت” البريطانية المتخصصة بالتنظيف الجاف وخدمة الغسيل، يوم 13 شتنبر الجاري، لاحظت ترتيب المدن العربية في قائمة الدول من الأقل إلى الأكثر إثارة للإجهاد والتوتر، فحلت أبو ظبي (الإمارات) في المرتبة 19، الكويت العاصمة 23، دبي(الإمارات) في المرتبة 32، الدوحة(قطر) في المرتبة 60، المنامة (البحرين) في المرتبة 73، مسقط(سلطنة عمان) في المرتبة 75، عمان (الأردن) في المرتبة 92، الرياض(السعودية) في المرتبة 97، تليها جدة 98، وبيروت (لبنان) في المرتبة 101، والدار البيضاء (المغرب) 133، العاصمة الجزائرية 134، ودمشق (سورية) في المرتبة 140، القاهرة (مصر) في المرتبة 146، وبغداد (العراق) في أسفل القائمة 150.
أما موقع أبرز المدن في العالم خارج ترتيب المدن العشر الأولى، بيّنت الدراسة أن سياتل المدينة الأميركية الأفضل من حيث استيفاؤها شروط الدراسة وجاءت في المرتبة 12، أما العاصمة الفنلندية هلسنكي فحلّت في الترتيب 18، ومدينة مونتريال الكندية في المرتبة 24، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن في 26، وواشنطن في 58، ولندن في المرتبة 70، والعاصمة اليابانية طوكيو في 72، وباريس في 78، والعاصمة الصينية بكين في المرتبة 100، أما إسطنبول فحلت في المرتبة 122.
وجاء احتلال مدينة الدار البيضاء الرتبة 133 من أصل 150 مدينة شملتها هذه الدراسة، وذلك استنادا لعدة عوامل منها مستويات حركة المرور، والنقل العام، والنسبة المئوية للمساحات الخضراء، ومستويات التلوث، والوضع المالي للمواطنين، ومستويات الديون والصحة البدنية والعقلية، والساعات التي تسطع فيها أشعة الشمس فوق المدينة خلال أيام السنة.
وشملت الدراسة 500 موقعا، جمعت بها عينات وبيانات تتعلق بـ17 فئة، تغطي البنية التحتية ومستويات التلوث والتمويل ورفاه المواطنين والبيئة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة