التسولي عميل القاعدة الذي تشبه بجيمس بوند

يونس التسولي المرحل مؤخرا من قبل السلطات البريطانية الى المغرب وتسبب في ازمة دبلوماسية بين البلدين، معروف باسم الارهابي 007
عند دخوله المغرب لم ترصده اجهزة حواسيب المطار بكونه شخص مسجل خطر وانه اعتقل بلندن بتهمة اكبر عميل لتنظيم القاعدة بالمملكة المتحدة،

المعلومات المتوفرة عنه كونه ابن دبلوماسي مغربي عمل في لندن درس نظم المعلومات في جامعة لندن. وهناك كسب مهارات اختراق احدث الانظمة الاستخباراتية في العالم.

عند الحرب الأمريكية على العراق عمل مع صديق آخر له على الجهاد الالكتروني تمكن خلال 4 سنوات من الوصول الى مالم يصل اليه أي أحد من قبل من كبار الهاكر حيث تمكن من الدخول الى أجهزة التحكم للطائرات الحربية في العراق وهو ما شكل أنداك سابقة في عالم الهاكر ومصدر تخوف وقلق كبير لدى الغربب

بحسب المنتديات الجهادية التي يعود له الفضل في انتشارها وتطويرها فقد كان يصور الجنود الأمريكان و يطلع على أماكن تواجدهم ويتنصت عبر أجهزتهم على مخططاتهم ومن تمة تمريريها لعناصر ابو مصعب الزرقاوي في العراق ولرجال صدام حسين .

كان الأمريكان يتفاجؤون باطلاع مسبق للعناصر الجهادية على أدق تفاصيل تحركاتهم كما تمكن من اختراق عدة مؤسسات كندية واسرائيلية وأمريكية كبرى.

كلما اخترق موقعا أمريكيا يرفع عليه رابط فيه صورة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قضى في عملية كومندوس امريكية بباكستان بمساعدة من المخابرات الالمانية،

وصفته الصحافة البريطانية حين اعتقاله بانه العميل الاول للقاعدة ببريطانيا بعد ان “استخدم شقته في منطقة شبردز بوش غرب لندن لمساعدة المتطرفين الإسلاميين على شن حرب دعائية ضد الغرب واستخدم إسم (الإرهابي 007) /في إشارة إلى العميل السري لدى المخابرات البريطانية جيمس بوند/ للعمل مع قادة تنظيم القاعدة في العراق وابتدع طريقة لتحويل شرائط الفيديو المخيفة إلى شكل قابل للبث على شبكة الإنترنت”. بعد سنوات من العمل قبضت عليه أمريكا وتأكد لهم بعد تفتيش أجهزته أنه ارهابي 007 _حكم عليه بالسجن لمدة 16 سنة 2005

و هو أول من طرح فكرة الجيش الالكتروني الاسلامي على النت وفعلا تم تأسيس الجيش لاحقا _يونس تسولي أو ارهابي 007 يشكل مصدر الهام لكل هاكرز الغرب والمسلمين على حد سواء _أطلق سراحه من السجن سنة 2015 في انجلترا وتم ترحيله الى المغرب.

ومن بين شرائط الفيديو التي بثها تسولي رسائل لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وصوراً لإختطاف وقتل الرهائن الغربيين مثل الأميركي نيك بيرغ”.

قاد إعتقال تسولي إلى توقيف عدد من “الإرهابيين الإسلاميين” حول العالم من بينهم 17 رجلاً في كندا وإثنين في الولايات المتحدة وإعتقال عدد من أعوانه في المملكة المتحدة.

بدأ عام 2004 ببث صور التطرف ودعاية القاعدة على الإنترنت، وتردد بأن زعماء تنظيم القاعدة في العراق أُعجبوا بعمله وقرروا تجنيده وإستخدام خبراته لنشر دعايتهم وشرائط الفيديو التي يصدرونها أمام جمهور أوسع، ثم أدار في عام 2005 موقع (الإنصات) الذين استخدمه 4500 متطرف إسلامي للإتصال ببعضهم البعض وتقاسم المعلومات العملية حول طرق صنع المتفجرات والذهاب إلى العراق للقيام بعمليات إنتحارية”

tsoli3

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة