لم يتمالك إدواردو يانيز نجم الدراما المكسيكية أعصابه عندما سأله أحد الصحافيين الأمريكان، سؤال شخصيا له علاقة بأسرته، ليطلق العنان لكفه موجها صفعة قوية لوجه الصحافي.
وكان الممثل الذي اشتهر في المغرب خلال سنوات التسعينات بدور “ألفريدو” في مسلسل “غوادالوبي”، يشارك بأحد المهرجانات السينمائية، غير أن حوارا بينه وبين صحافي، انقلب إلى ما لا تحمد عقباه.
وانتفض “ألفريدو” في وجه الصحافي، عندما سأله عن العلاقة المتوترة التي تجمعه بابنه، خاصة وأن نجل الممثل المكسيكي، لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليجمع مالا لإصلاح سيارته، فكان سؤال الصحافي حول “من يكسب المال أكثر، هو أم ابنه؟ ولماذا لا يقدم المساعدة المالية لولده؟”، وهو ما اعتبره “ألفريدو” بأنه قلة احترام وتدخل في شؤونه الخاصة، ليوجه صفعة قوية إلى وجه الصحافي، أما وسائل الإعلام ومن فوق السجاد الأحمر.
الحادثة التي وقعت نهاية الأسبوع في هوليود، أدت بالصحافي إلى رفع شكاية لدى مصالح الشرطة، وهو ما يهدد الممثل الشهير، بستة اشهر سجنا نافذا، وهو ما دفعه إلى الاعتذار عبر تغريدة في تويتر، إذ كتب قائلا “أقدم اعذاري للجميع، وللشخص الذي صفعته، لكن أموري وحياتي الشخصية ليست للبيع”.
