إعطاء الانطلاقة الرسمية لنادي النساء للسياحة بالمغرب

بمبادرة من Tourisma Post، النشيطة في الإعلام الإلكتروني، والمختصة في قطاع السياحة بالمغرب، عقد نادي النساء للسياحة جمْعه التأسيسي يومه الاثنين 12 أكتوبر 2017.

وبرئاسة فتحية بنيس المديرة العامة ل”ماروكلير”، والمديرة العامة السابقة للمكتب الوطني المغربي للسياحة ONMT لمدة ثلاث سنوات، جرى انتخاب مكتب نادي النساء للسياحة الذي أسفر على ما يلي :

–       أحلام جبار – نائبة أولى للرئيسة،

–       حياة جبران – نائبة الرئيسة

–       رقية علوي – نائبة الرئيسة

–       منية ملحاوي – كاتبة عامة

–        سمية الشرايبي – نائبة الكاتبة العامة

–       إيمان عمراني – أمينة المال

–       دنيا الرويسي – رئيسة لجنة الأخلاقيات

وقد تشرّف نادي النساء للسياحة باحتضانه من طرف محمد بنعمور، الفاعل التاريخي في قطاع السياحة الوطنية.

وسعيا منه في مصاحبة الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وإنعاش دور النساء وتشغيلهنّ في هذا القطاع المحوري في اقتصادنا، فإنّ نادي النساء للسياحة مكوّن أساسا من نساء يشتغلن، أو سبق لهنّ أن اشتغلن في القطاع السياحي.

وبصفته جمعية لا تهدف إلى الربح، فإنّ النشاط الاجتماعي للنادي يتمثّل في المساهمة في تطوير الصناعة السياحية، والعمل على تحسين شروط عمل النساء في القطاع، وتثمين صورته.

هكذا يعتزم نادي النساء للسياحة تشجيع تبادل الخبرات وتفاعلها، وتنظيم وحدات تكوينية لنساء القطاع، مع الحرص على القيام بأعمال اجتماعية لفائدة النساء المعوزات.

هكذا سيكون من المهام الأولى للنادي التواصل المتمحور حول العنصر النسوي في القطاع السياحي، مع حملة تواصلية كبيرة على الإنترنيت باللغتين العربية والفرنسية، تتضمّن سلسلة من الكبسولات المنتجة بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يتمّ بثّها على الويب بهدف تثمين نساء القطاع، فضلا عن بثّ شهادات نسائية تحكي عن قصص نجاح في كلّ مهن سلسلة القيم السياحية.

وسعيا منه إلى تعبئة كلّ الفاعلين حول إشكاليات معروفة للنساء العاملات في هذا القطاع، والهمل على إعداد حلول لها، يعتزم نادي النساء للسياحة أيضا تنظيم لقاء كبيرا لطرح الموضوع وفتح النقاش. وسيسعى هذا الملتقى إلى تفعيل سياسة ناجعة لتثمين التشغيل وتحسين تمثيلية النساء في القطاع (25،9 في المائة كمعدّل وطني، مقابل 50 إلى 85 في المائة في البلدان الأوربية)

ومن جهة أخرى، يعتزم النادي العمل على التكوين، والتدخل، كمرحلة أولى، في محورين اثنين أساسيين :

–       مصاحبة النساء في وضعية هشّة في إطار شراكة بين الجمعية، وهيئات التكوين، والمجموعة الفندقية من أجل حصول المستفيدات على تكوين أساسي، وتمكينهنّ بالتالي من اندماج مهني في مختلف مهن السياحة.

–       تطوير وحدات تكوين نوعية بشراكة مع مقاولات القطاع من أجل طرح وتحسين إمكانات تطوير المسار المهني لنساء القطاع.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة