انتهت المهلة الإضافية التي طلبها إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات من أجل تقديم تقريره النهائي حول تأخر الأشغال في مشروع “منارة المتوسط” في الحسيمة.
وكشفت مصادر مطلعة في المجلس الأعلى للحسابات أن التقرير النهائي بات جهزا، وأن جطو يستعد لتقديم خلاصاته النهائية، التي أشرف عليها قضاة المجلس، من أجل تقديمه إلى الملك محمد السادس.
وحسب المصدر ذاته فإن قضاة المجلس الأعلى أنهوا عملية الافتحاص للمشروع الضخم، وأنهم وضعوا اصابع التشخيص على أسباب تأخر المشروع الذي كلف ميزانية الدولة ما يزيد عن 900 مليار سنتيم.
وحسب المصدر ذاته فإن القضاة في المجلس الأعلى للحسابات فإن تدقيقات طالت مجموعة من القطاعات الحكومية، كما أن القضاة استمعوا إلى مجموعة من الوزراء والكتاب العامون والمسؤولين العموميين المعنيين.
وحسب المصدر ذاتهن فإن نتائج الافتحاص باتا جاهزة، بعد أن استغرقت العملية 17 يوما، عرفت استنفارا في الافتحاص لعدد من المشاريع المدرجة ضمن “منارة المتوسط” وعدد من المتدخلين فيها، كما أن قضاة المجلس درسوا الخلاصات التي توصلت إليها المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية.
