شكوى جديدة ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان بتهمة التحرش

بعد أيام من فتح تحقيق في شكوى سلفية سابقة ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان بتهمة “الاغتصاب والاعتداء الجنسي”، وهو ما نفاه رمضان، كشفت مصادر قانونية عن شكوى مشابهة جديدة ضده تقدمت بها امرأة اعتنقت الإسلام.
تم تقديم شكوى بتهمة الاغتصاب أمس الخميس في باريس ضد المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، بعد ثلاثة أيام من فتح تحقيق في اتهامات مشابهة، بحسب ما أفاد محامي صاحبة الشكوى الجمعة (27 أكتوبر 2017).

وقال إريك موران، محامي المدعية، لوكالة فرانس برس إن “شكوى قدمت إلى مكتب النائب العام في باريس مساء الخميس مصحوبة بتفاصيل شرحتها موكلتي”. وأضاف: “إنها تنتظر بهدوء الرد على المحققين ولن تتحدث بعد الآن”.

وأشار موران إلى أنه تلقى شهادات أخرى من نساء يفكرن في تقديم شكوى ضد رمضان بتهمة التحرش أو الاعتداء الجنسي.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن المشتكية الجديدة “امرأة تبلغ من العمر 42 عاماً اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة في الساقين”، مؤكدة “مشاهد عنف جنسي متوحش” في فندق كبير “في جنوب فرنسا خريف عام 2009”.

وكانت السلفية سابقاً هنده عياري، التي أصبحت ناشطة نسائية وعلمانية، قد تقدمت في العشرين من الشهر الحالي بشكوى ضد طارق رمضان بعد أن نشرت اتهاماتها له على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع. وقال محاميها إن الشرطة استمعت إليها طوال ست ساعات يوم الثلاثاء في روان (نورماندي) بعد تقديم شكوى في باريس بتهم “الاغتصاب والاعتداء الجنسي” و”التهديدات بالعنف والقتل”.

وفي أعقاب الشكوى الأولى، نفى رمضان، من خلال محاميه ياسين بوزرو “رسمياً هذه الادعاءات” وقدم بدوره شكوى ضد عياري متهماً إياها بسوق “افتراءات”، وفقاً لنسخة من الشكوى حصلت عليها وكالة فرانس برس.

ويبلغ رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، من العمر 55 عاماً، هو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة