مهرجان وجدة الوطني الثالث لفيلم الهواة .. تتويج فيلم “غايا” بالجائزة الكبرى

اختتمت، مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان وجدة الوطني لفيلم الهواة، بتتويج فيلم “غايا” للشاب عصام الدين المرهوج بالجائزة الكبرى .

وعادت جائزة أحسن إخراج لفيلم لخضر الحمداوي “أحلام”، بينما فاز فيلم”الضغط” لمحمد ماموني بجائزة التحكيم. كما حاز فيلم لحسن معناني “لمسة خشنة” جائزة أحسن سيناريو.

وسجلت لجنة التحكيم المستوى الجيد للمتبارين في توظيف أدوات وتقنيات التعبير السينمائي بالصوت والصورة، غير أنها لاحظت طغيان الأسلوب التقريري والمعالجة الميلودرامية لقضايا واقعية واجتماعية. كما أشارت اللجنة ،التي ضمت المخرج محمد اسماعيل (رئيسا) والفنان عبد الحق الزروالي والفاعل السينمائي ضمير الياقوتي، إلى ندرة الأفلام التي تحاول “التجريب”، وفق ما تسمح به سينما الهواة. وسعى هذا المهرجان، الذي نظمته جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع تحت شعار “السينما ورهانات التنمية بالجهة الشرقية”، إلى أن يشكل فضاء للقاء بين السينمائيين الصاعدين والسينمائيين المتمرسين. وشارك في هذه التظاهرة السينمائية 16 فيلما قصيرا لسينمائيين هواة يمثلون عددا من المدن المغربية، من قبيل الرباط والدار البيضاء وأحفير ومراكش وأكادير وورزازات وميدلت والقنيطرة وتمارة وبركان ووجدة والعيون سيدي ملوك وسطات.

وقال المدير الجهوي للثقافة عمر عبو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة السينمائية التي نظمها شباب لا يتجاوز أكبرهم سنا 25 سنة، تؤكد انخراط شباب الجهة الشرقية في تنظيم مهرجانات من هذا النوع وقدرتهم على تدبيرها.

وتابع أن ميزة هذا المهرجان أنه يعنى بالهواة الذين يشقون طريقهم نحو الاحتراف، مسجلا أنهم أبانوا عن قدرات إبداعية لافتة، وسط تجاوب الجمهور الذي تابع فعاليات هذه الدورة.

وتعد هذه التظاهرة السينمائية بمثابة “مهرجان شبابي بالجهة الشرقية”، وفق ما أكد مدير المهرجان عز الدين ميساوي، في تصريح مماثل .

كما توخت الإسهام في إفشاء الثقافة السينمائية في صفوف شباب الجهة ودعم السينمائيين الهواة في مسيرتهم الإبداعية، وفي تكوين الشباب في مجال الصناعة السينمائية من خلال تنظيم ورشات يؤطرها متخصصون.

وجرى، على هامش مهرجان وجدة الوطني الثالث لفيلم الهواة، تنظيم ورشات تكوينية في كتابة السيناريو وصناعة الفيلم الوثائقي وتقنيات الصوت والصورة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة