ارتفاع عدد العاطلين في 2017 والشغل يهاجر إلى القرى على حساب المدن

ارتفع عدد العاطلين خلال عام وتحديدا بين شتنبر 2016 وشتنبر 2017 بـ3,5 في المائة، وهي نسبة تفوق تلك التي عرفها حجم التشغيل (+0,9 في المائة)، لينتقل معدل البطالة من 10,4 في المائة إلى 10,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن14,5 في المائة إلى14,9 في المائة  بالوسط الحضري.

وحسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، فإن الحواضر والمدن فقدت مناصب شغل أكثر من الوسط القروي، كما أن المناصب المحدثة إلى حدود الفصل الثالث من العام الجاري، تبين كيف استحوذت القرى على مناصب شغل أكبر، إذ ما بين الفصل الثالث من سنة 2016 ونفس الفترة من سنة 2017، عرف الاقتصاد الوطني إحداث 89.000  منصب شغل، 29.000 بالوسط الحضري و60.000 بالوسط القروي مقابل فقدان73.000  منصب سنة من قبل.

وكشفت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط للفصل الثالث من العام الجاري حول سوق الشغل، أن معدل البطالة استقر بالوسط القروي في 4,6 في المائة. وقد ارتفع  حجم البطالة بـ 42.000 شخص على المستوى الوطني، منها 38.000 بالوسط الحضري و4.000 بالوسط القروي، ليصل العدد الإجمالي للعاطلين 1.236.000  شخص على المستوى الوطني.

وتبقى البطالة مرتفعة لدى النساء ولدى حاملي الشهادات وفي صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل معدل البطالة على التوالي من14,8 في المائة  إلى 15,1 في المائة ومن18,1 في المائة  إلى18,2 في المائة  ومن28,9 في المائة  إلى 29,3 في المائة.

ومن جهته، بلغ عدد الأشخاص في حالة شغل ناقص 1.027.000 شخص، حيث ارتفع معدل الشغل الناقص بـ 0,2 نقطة مقارنة مع الفصل الثالث من سنة 2016، منتقلا من 9,7 في المائة إلى 9,9 في المائة على المستوى الوطني، ومن 8,2 في المائة إلى 8,3 في المائة بالوسط الحضري ومن11,5 في المائة  إلى 11,8 في المائة بالوسط القروي.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة