يغفل كثير من المغاربة فوائد نبتة الكبار على صحتهم، إذ تلتهم السوق الدولية قرابة 96 في المائة من المنتوج الوطني، بينما لا يستهلك السوق الداخلي سوى 4 في المائة.
وتعتبر نبتة الكبار المستعملة في السالاطات، محفزا جنسيا قويا للرجال والنساء معا، إذ كشف خبراء في معرض الفلاحة لمدينة آسفي نهاية الأسبوع المنصرم، إم أن تناوله يقوّي الرغبة الجنسيّة عند المتزوجين. ويساعد الصدر على التخلص من البلغم، كما تساعد على تخليص الرحم من آثار دم الدورة الشهرية، وتقوم بغسيل المهبل، وتنقيته من المايكروبات.
ومن فوائد نبتة الكبار أنها تساعد على علاج آلام الأسنان واللثة من خلال مضغ أوراقه. وتعالج الصداع بتدليك الرأس بزيت هذا النبات ووضع كمادات مطحون هذه النبتة يحدّ ويعالج مرض النقرس. ومن فوائد الكبار الكثيرة، أنها تخلص الجسم من الغازات، والانتفاخ عند غلي لحاء جذورها.
والمثير أن أغلب المنتوج الوطني يجري تصديره إلى البلدان الاسكندنافية وأمريكا، ويستهلك السوق الدولي 96 في المائة من الإنتاج الوطني، وعزى خبراء فلاحيون تراجع الاستهلاك المحلي، إلى جهله من طرف المغاربة، إذ كان يستعمل منذ القدم كعلف للماشية.
