أوردت يومية الصباح ان شخصا في منتصف الأربعينات لقي حتفه، السبت الماضي، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل جندي مغربي تابع لحرس الحدود، شمال وجدة.
وكان الضحية، الذي يدعى عمار الصالحي، ويمتهن التهريب على الحدود المغربية الجزائرية، يحاول تسلق السياج الحديدي من الجانب المغربي، حين تعرض لإطلاق نار بعد أن اقترب كثيرا من مكان يمنع الاقتراب منه، تابع للمنطقة العسكرية لبني خالد، ضواحي “بني درار”.
واضطر الجندي المغربي إلى تنبيه الضحية، قبل إطلاق النار عليه، طبقا لرواية استقتها” الصباح” من مصادر متطابقة، إلا أن المعني بالأمر لم يمتثل، ولم يعر التنبيهـات والأوامر اهتماما مواصلا تسلقه السياج الحديدي، ما دفع إلى إطلاق النار عليـه.
وقالت مصادر إن الضحية توفي بالمستشفى الجامعي بوجدة، الذي نقل إليه على وجه السرعة، وتوجهت، عقب ذلك، دورية للدرك الملكي للوقوف على ظروف وملابسات الحادث، كما وصلت إلى المكان فرق أمنية مختلفة لإجراء أبحاث حول الواقعة وتحديد الدوافع التي كانت وراء أول حادث من نوعه يسجل في المنطقة المذكورة من الجانب المغربي. كما أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في النازلة، إذ ينتظر أن تصدر نتائجه في وقت لاحق.
