إيداع يونس شقوري المرحل من قاعدة غوانتنامو رهن الحراسة النظرية

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن يونس شقوري، المرحل من قاعدة غوانتنامو تم إيداعه، يوم الأربعاء الماضي، رهن الحراسة النظرية للبحث معه في اشتباه تورطه في ارتكاب أفعال إرهابية.
وأوضح بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه تم إيداع يونس شقوري المرحل من قاعدة غوانتنامو رهن الحراسة النظرية “للبحث معه في اشتباه تورطه في ارتكاب أفعال إرهابية من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، على الساعة العاشرة وعشرين دقيقة ليلا، من يوم 16 شتنبر 2015، وأشعرت عائلته هاتفيا بهذا الإجراء على الساعة الحادية عشر ليلا من اليوم نفسه في شخص أحد إخوته”.
وأضاف البلاغ أنه “تم إشعار المعني بالأمر بالحقوق التي يخولها له القانون خلال الحراسة النظرية، فطلب الاتصال بمحام من اختياره حيث قدم هذا الأخير طلبا لزيارته حظي بموافقة النيابة العامة”.
وأشار المصدر إلى أنه “سيتم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة فور استكمال البحث الجاري في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون”.
ويبلغ شقوري من العمر 47 عاما، وأمضى في معتقل غوانتانامو 13 عاما وأربعة أشهر.
واعتقلته الشرطة الباكستانية، في دجنبر 2001، أثناء محاولته الهرب من تورا بورا، معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة المحاصرين من التحالف، بحسب “ملف غوانتانامو”، الذي نشرته صحيفة “نيوروك تايمز”، على موقعها الالكتروني لاطلاع الجمهور على المعتقل.
وبحسب المصدر نفسه، فإن اللجنة الأمريكية التي شكلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للنظر في حيثيات خروج أي معتقل، أوصت بنقل شقوري منذ العام 2010.
ولم يحدد البنتاغون الادعاءات ضد شقوري، لكن بحسب “ملف غوانتانامو” تعتبره الولايات المتحدة خصوصا أنه أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، وهي جماعة معروفة بقربها من تنظيم القاعدة.
وبحسب السلطات الأمريكية، فإن يونس شقوري أشرف على أنشطة الجماعة المغربية في أفغانستان وسوريا وتركيا. وباعتباره “شريكا مقربا” من أسامة بن لادن، قام بتقديم مقاتلين من الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان، وشارك في القتال ضد الولايات المتحدة والتحالف الدولي في أفغانستان في العام 2001.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة