أصدرت المغنية الشابة مريم كنون التي تألقت خلال مسابقة مواهب المزار أغنية “ما خلاني” ضمن ألبوم من خمس أغاني سيرى النور بداية سنة 2018.
وسيكون بإمكان الجمهور التعرف على مريم كنون من خلال هذه الأغنية الأولى والتي تعدّ ثمرة عمل طويل تظافرت خلاله جهود كافة أفراد فريق العمل. وقد ارتأى المركز التجاري المزار إسناد إدارة المشروع لشركة سوموم-برود/أفروبيان، علامة الفنان أحمد سلطان.
ويستهوي صنف الأفروبيان الفنانة مريم كنون، وهو النوع الغنائي الذي يعد أحمد سلطان مؤسّسه، والذي يمكنّها من التعبير عن الأحاسيس التي تخالجها من خلال هذه الأغنية الأولى وكذا ألبومها الذي سيصدر قريبا.
وفي هذا الإطار، قالت الفنانة الشابة “أكنّ إعجابا كبيرا لموسيقيي وموسيقى العالم كما أن أعمال المزج تستهويني. منذ كنت صغيرة، كنت دائما أرفض الاكتفاء بصنف غنائي واحد فقط أو الاقتصار على الأنماط الكلاسيكية”، مضيفة أن “موسيقى الأفروبيان هي ما يشبهني أكثر، إذ هي عبارة عن مزج بين الإنسان وموسيقى العصر”.
وسيتم تقديم أغنية “ما خلاني” للجمهور من خلال فيديو كليب تم تصويره بشكل كامل بمنطقة تارودانت، والذي سيتم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقناة اليوتوب الرسمية للفنانة.
ومنذ طفولتها، انغمست ابنة المدينة الحمراء في الثقافة الموسيقية. كما لم يمنعها تحظيرها لرسالة الدكتوراه في علم الفلك بجامعة القاضي عياض من تكريس وقتها بشكل كامل للفن الذي تعشقه. وقد تمكنت مريم التي تغني رفقة فرقة روك مراكشية منذ سنة 2011 من تحقيق حلم طفولتها بفضل مسابقة “مواهب المزار” التي مكنتها اليوم من اقتحام الساحة الفنية.
وتم إصدار أغنية “ما خلاني” بعد أزيد من سنة من المواكبة والتوضيب والتدريب والإدارة الفنية التي أشرف عليها الفنان أحمد سلطان الذي يعد عرّاب النسخة الأولى من مواهب المزار. ومما لا شك فيه أن مواهب المزار تعد مسابقة تصبو في المقام الأول للجودة، وهي في سبيل ذلك تملك رؤية بعيدة المدى تتمثل في الرهان على أعز ما يملكه المغرب والذي هو إبداع شبابه.
وتستفيد مريم كنون من دعم شركاء المسابقة بغية ضمان الترويج لألبومها وانتشاره لدى الجمهور العريض فضلا عن دعمها في تدبير مسيرتها المستقبلية.
