بكوري يوزع سيارات اسعاف ويعد ساكنة الجهة بتنمية شاملة

أشرف مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات على توزيع ثماني سيارات اسعاف على رؤساء جماعات قروية بإقليم سطات استجابة لحاجيات الساكنة وتسهيل ولوجهم للمرافق الصحية. على أساس ان يتم توزيع سيارات اسعاف أخرى مستقبلا وذلك في إطار برنامج شامل لتغطية جميع حاجيات الجهة في المجال الصحي. وخلال نفس اليوم قام بكوري بزيارة عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي وصناعي بإقليم سطات كما عقد بكوري الذي كان مرفوقا بوالي الجهة وعامل الإقليم لقاء موسعا مع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات من أجل التعريف بالبرامج التنموية لمجلس جهة الدار البيضاء – سطات وبغرض التواصل مع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم سطات بهدف الوقوف على الإكراهات و الخصاص الذي تعاني منه، خاصة على مستوى البنيات التحتية و الأولويات ذات الطابع الاجتماعي، و التأثير المباشر على عيش الساكنة المحلية.

وبعد نقاش مستفيض لمختلف الإكراهات و الحاجيات من طرف رؤساء الجماعات الترابية، تناول الكلمة رئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات معربا عن سعادته وفخره بدعوته إلى مدينة سطات لحضور هذا اللقاء التواصلي الهام إلى جانب السيد والي الجهة وعامل إقليم سطات، وزيارة عدد من المناطق و أوراش المشاريع التنموية بمنطقة سطات، والتي من بينها  المنطقة الصناعية والقطب الفلاحي، ثم تقدم بالشكر لرؤساء الجماعات الترابية عن مداخلاتهم باعتبارها تعبر عن هموم وحاجيات ونواقص حقيقية تعاني منها جماعاتهم، مؤكدا في هذا الإطار بأن الجماعات باعتبارها وحدات ترابية ذات استقلال مالي ينبغي عليها القيام بدورها كفاعل أساسي في تحقيق التنمية المحلية وبذل الجهود للاستجابة لحاجيات الساكنة المحلية، حيث أشار الى أن  الحاجيات المعبر عنها يتمحور همها حول المسالك وتوفر الكهرباء و الماء الصالح للشرب، والتي تعتبر في صلب البرامج و الأوراش التي تنكب عليها الجهة، كما أن هذه الأهداف تدخل في إطار المقاربة التشاركية.

وقد أكد  رئيس مجلس الجهة على أن مشكل الماء يتصدر الحاجيات المذكورة باعتباره مشكل الظرفية الحالية التي يطبعها الجفاف وندرة هذه المادة الجوفية  الأمر الذي يتطلب تعبئة الجهود بالقدر الكافي ولو اقتضى الأمر تحلية مياه البحر  كما أكد على أن الجهة هدفها الأساسي هو الاشتغال من أجل تدارك النواقص المسجلة على مستوى مختلف الحاجيات المذكورة وخاصة ذات الطابع الاجتماعي و التنموي. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف ينبغي اعتماد التخطيط المعقلن ومنطق الأولويات وخلق فضاء تطبعه الثقة المتبادلة بين الجهة وباقي الجماعات الترابية المكونة لها بالإضافة إلى تثمين الموارد و المؤهلات المتوفرة على المستوى الجهوي أو الوطني، وذلك كله من أجل الانتقال لمواجهة التحديات الكبرى التي ينتظرها الجميع في إطار الورش التنموي الجديد للجماعات الترابية في إطار مشروع الجهوية الموسعة كتجربة جديدة دخلتها بلادنا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة