مغربيات فضحن كواليس بعض مسابقات البحث عن لقب «ميس»

ذكرت جريدة الصباح أن وراء كواليس بعض مسابقات ملكات الجمال، واقع يصعب كشف جل تفاصيله. واقع يحكمه الجنس ويفرض نفسه بقوة، ويحمل في طياته شعار “الجنس مقابل التاج”.
خلف الستار، يختفي ما حاولت الكثير من المغربيات فضحه، بعضهن تراجعن عن الأمر في اللحظة الأخيرة، وأخريات كشفن المستور بوجه مكشوف، ودون الخوف من العواقب.
فإلي جانب الاستغلال المادي، تحدثت بعض المغربيات اللواتي كن مرشحات لنيل لقلب ملكة الجمال، عن استغلال زميلاتهن جنسيا من قبل بعض المنظمين الذين يضعون أمام المشاركات في المسابقة شروطا لنيل فرصة التتويج، والتي تصل إلى حد مشاركتهم السرير وتلبية رغباتهم الجنسية.
فمن بين اللواتي خرجن عن صمتهن، وأكدن أن الحصول على تاج الجمال، قد يتطلب تقديم بعض التنازلات الجنسية، وقضاء الليل في غرفة المشرف على المسابقة “ي.ز”، شابة مغربية، قررت فضح ما يقع داخل كواليس مسابقات ملكات الجمال، وكشف تفاصيل تجربة مرت منها.
“مسابقات ملكات الجمال في المغرب، فضاء للتحرش والممارسات الجنسية”، هذا ما قالته الشابة في حديثها مع “الصباح”،  قبل أن تضيف أن التجربة التي مرت منها، جعلتها تصير على يقين أن أهداف تنظيم هذا النوع من المسابقات، بعيدة عما يظهر في الواقع، وأن لا علاقة لها بالرقي بالمرأة المغربية وإظهار جمالها ومستواها الثقافي، وكل ما يردده المسؤولون عنها أمام كاميرات وسائل الإعلام.
وأوضحت المتحدثة أن أغلب المسابقات التي تجرى في المغرب، والتي لا  تكون تحت رعاية الوزارات الوصية، تفتقد للمصداقية “صار كل من هب ودب  ينظم مسابقة لاختيار “ميس” المغرب، وهو الأمر الذي يتيح لأصحابها تحقيق الربح المادي، وأيضا اشباع رغباتهم الجنسية، واستغلال المشاركات المتعطشات للقلب ملكة الجمال، جنسيا”، على حد تعبيرها.
وكشفت الشابة التي غادرت المغرب مباشرة بعدما وقفت في وجه منظم مسابقة لاختيار ملكة الجمال، وقررت فضح ما يقع في الكواليس، أنها في الوقت الذي كانت تشك في أن علاقة تجمع المسؤول عن المسابقة والمتوجة بلقبها، وذلك بسبب تردده بشكل كبير على المكان الذي توجد فيه غرفتها، قطعت الشك باليقين بعدما ضبطتهما في وضع مخل بالحياء.
واسترسلت “فوجئت بما رأيته، فتأكدت حينها أن لقب المسابقة سيكون من نصيبها، وذلك مقابل التنازلات التي قدمتها، وهو ما حدث بالفعل”، مشيرة إلى أن المشرف على المسابقة، كان أيضا يقترح على بعض المسابقات إعطاءه مبالغ من المال لنيل اللقب، وهو الأمر الذي دفع الكثير منهن إلى الانسحاب، رغم مؤهلاتهن في ما يتعلق بالجمال والمستوى الثقافي أيضا.
وتابعت الشابة حديثها بالقول “تغض الحالمات بتاج الجمال، النظر عن التجاوزات التي تعرفها بعض المسابقات، والتي تصل إلى الاستغلال الجنسي، وذلك لأن لقب “ميس” يفتح لهن أبوابا كثيرة، ويكون السبب في دخولهن عالم الشهرة والمال، هذا إذا تم استغلاله بشكل صحيح”.
إيمان رضيف

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة